بتكلفة٣٦٠ مليون ليرة… إعـــادة تأهيــــل المنطقـــة الصنــاعية بدرعــــــا

 

ذكر المهندس خالد العمارين مدير المناطق الصناعية بمحافظة درعا أن الهدف حاليا يتركز على إعادة تفعيل وتنشيط المناطق الصناعية وضرورة إنجاز آلية للإحصاء المشاريع الحرفية والصناعية بالمحافظة وعدد المنشآت التي تم إعادة تفعيلها بعد عودة الاستقرار والأمان لكافة مناطق المحافظة وعدد المنشآت المتوقفة والمتعثرة للوقوف على الصعوبات التي تعترض إعادة اقلاعها من جديد، مؤكداً وجود ١١ منطقة صناعية بالمحافظة، مشيرا إلى إعادة تأهيل المنطقة الصناعية بمدينة درعا من خلال تقديم إعانة مالية من قبل وزارة الإدارة المحلية بقيمة ٣٦٠ مليون ليرة لتأهيل البنى التحتية فيها من كهرباء وصيانة شبكة الصرف الصحي وتعبيد الطرق وترحيل الأنقاض وتنفيذ أرصفة وأطاريف وتم الانتهاء من جميع هذه الأعمال ليصل عدد الحرفيين والصناعيين الذين عادوا لفتح منشآتهم فيها أكثر من ١٤٠ حرفيا وصناعيا، مضيفا أنه يجري العمل حالياً على إعداد الدراسات اللازمة لإعادة تأهيل المناطق الصناعية الأخرى المنتشرة في باقي مناطق المحافظة في إزرع والصنمين ونوى وجاسم وداعل وبصرى الشام والشيخ مسكين.
بدوره بين إبراهيم الكفري رئيس اتحاد الحرفيين بدرعا أن عدد المنشآت الحرفية والصناعية بالمحافظة يصل لنحو ٦٤٢٩ منشأة حرفية وصناعية مشيرا إلى الكثير من الصعوبات التي تواجه الحرفيين والصناعيين لإعادة تأهيل منشآتهم من جديد نظرا للإضرار الكبيرة التي تعرضت لها خلال سنوات الأزمة، مضيفا أنه وبالرغم من تلك الصعوبات قام العديد من الحرفيين والصناعيين بإعادة تأهيل وترميم منشأتهم ومحالهم ولاسيما ضمن مدينة درعا وتم إعادة تأهيل أكثر من ١٤٠ محلا في المنطقة الصناعية إضافة الى ترميم،٧٠ محلا في شارع وسوق الشهداء بمدينة درعا، مؤكدا ضرورة تقديم القروض لأصحاب المنشآت الحرفية والصناعية لتسريع عودة عملها لتنشيط الأيدي العاملة من خلال توفير فرص العمل فيها.
بينما كان هناك مطالب وهموم كثيرة للحرفيين والصناعيين أهمها إعادة البنية التحتية لجميع المناطق الصناعية بالمحافظة وإمكانية منحهم قروضا مادية وميسرة ليتسنى لهم العودة من جديد بعد تعرض منشآتهم ومحالهم لأضرار كبيرة وتخفيف الأعباء المالية من ضرائب ورسوم وغيرها وتخفيض سعر المازوت الصناعي بهدف متابعة أعمالهم، وضرورة إصدار البطاقة الذكية لمادة المازوت وبالسعر المدعوم لتشغيل منشآتهم وإشراك اتحاد الحرفيين في إعادة النظر بتوزيع المقاسم بالمنطقة الصناعية بمدينة الصنمين وإلزام كافة أصحاب محال القصابة وغيرها من الحرف الأخرى بالمحافظة بالشهادة الحرفية في محالهم.
درعا – سمير المصري
التاريخ: الأربعاء 15- 1 -2020
رقم العدد : 17169

 

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية