حسم ليفربول مواجهة (ديربي إنكلترا) أمام غريمه مانشستر يونايتد وفاز عليه 1/0 في قمة مباريات المرحلة (23) من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل هدفي ليفربول المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك (14) ومحمد صلاح (90).بهذا الفوز رفع ليفربول رصيده إلى 64 نقطة في الصدارة، موسعاً الفارق مع ملاحقه مانشستر سيتي إلى 16 نقطة مع مباراة أقل للريدز، فيما بقي يونايتد في المركز الخامس وله 34 نقطة بفارق 5 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وبعدما اكتفى بمشاهدة يونايتد يتوّج بـ13 لقباً منذ انطلاق الدوري الممتاز موسم 1992/1993 وإزاحته عن رأس لائحة أكثر الفرق ألقاباً (20 مقابل 18)، أصبح ليفربول الآن، على مرأى من لقبه الأول منذ 1990 .وما يزيد من حلاوة الهيمنة المطلق لليفربول على مجريات هذا الموسم، أنه، وعلى غرار الفترة التي أمضاها من دون الفوز باللقب، على بعد ثلاثة عقود من النقاط عن يونايتد الذي عجز أقله عن تكرار نتيجة لقاء الذهاب حين كان الفريق الوحيد الذي نجح في تجنب الهزيمة أمام ليفربول هذا الموسم بالتعادل معه 1/1 في 20 تشرين الأول الماضي.وبفوزه الثالث عشر توالياً منذ ذلك التعادل ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم على أرضه في الدوري الممتاز للمباراة الـ 52 توالياً، فك ليفربول عقدته أمام يونايتد وحقق فوزه الثاني فقط عليه في آخر 12 مواجهة بينهما منذ موسم 2013/2014 الذي شهد فوزه على الأخير ذهاباً وإياباً.
وفي الليغا الإسباني ، عاد برشلونة إلى الصدارة مجدداً بعد فوز شاق على ضيفه غرناطة 1/0 في المرحلة (20) . ولم يقدم برشلونة ذاك العرض المنتظر من قبل جماهيره في المباراة الأولى التي يقودها مدربه الجديد كيكي سيتين ، إذ احتاج لاستثمار طرد جيرمان سانشيز (69) وهدف من الأرجنتيني ليونيل ميسي (76) ليقتنص النقاط الثلاث.وأجرى كيكي بعض التغيرات الطفيفة على قائمة برشلونة والأدوار التي يؤديها نجوم الفريق لكن ذلك لم يكن كافياً لتقديم عرض مبهر إذ بدت الحاجة كبيرة لمهاجم يعوّض غياب سواريز الطويل بسبب الإصابة.ورفع برشلونة رصيده إلى 43 نقطة في الصدارة بفارق الأهداف عن ريال مدريد.
هذا وعبّر كيكي عن سعادته الكبيرة بفوزه الأول مع برشلونة وقال في تصريحات صحفية: عشت المباراة بإحساس كبير، لأنها أولى مبارياتي مع الفريق، ونجحنا في الاستحواذ على الكرة في أغلب أوقات المباراة.وتابع : كانت لدينا فرص سانحة للتهديف وسيطرنا على المباراة، تحلينا بالصبر و الهدوء ونجحنا في التسجيل في النهاية، وحصد النقاط الثلاث، وأنا سعيد بما قمنا به.
وفي الكالتشيو الإيطالي، سجّل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفي فريقه جوفنتوس في مرمى بارما 2/1، ليقوده إلى الابتعاد بفارق 4 نقاط عن وصيفه إنتر ميلانو الذي تعادل مع ليتشي 1/1 ضمن المرحلة (20).وبات رصيد جوفنتوس 51 نقطة محلقاً في الصدارة مقابل 47 لوصيفه إنتر ميلانو.وانفرد كريستيانو بالمركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 16 هدفاً مقابل 23 للمتصدر تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو.
هذا وانضم كريستيانو إلى أساطير جوفنتوس (الفرنسي ميشيل بلاتيني 1983/1984 وروبرتو بيتيغا 1979/1980) بالتسجيل في 7 مباريات متتالية في الدوري الإيطالي. وبات رونالدو أول لاعب في صفوف جوفنتوس يسجل في 7 مباريات متتالية في الدوري الإيطالي، منذ أن فعلها النجم الفرنسي السابق ديفيد تريزيغيه قبل 9 سنوات بين تشرين الأول وكانون الأول عام 2005.و مازال بمقدرة كريستيانو في معادلة رقمه الشخصي مع فريقه السابق ريال مدريد، من خلال التسجيل في 11 جولة متتالية والتي نجح فيها بالدوري الإسباني.
وفي البوندسليغا الألماني، استعرض بايرن ميونيخ أمام مستضيفه هرتا برلين وتغلب عليه 4/0 وصعد لمركز الوصافة.وبعد شوط أول سلبي انتفض بايرن في آخر نصف ساعة من المباراة ودك شباك مضيفه برباعية منحته وصافة البوندسليغا بعدما رفع رصيده إلى 36 نقطة بفارق 4 نقاط عن لايبزيغ المتصدر.
التاريخ: الثلاثاء 21 – 1 – 2020
رقم العدد : 17173