ثورة أون لاين:
بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع ادوارد شاكر شيبان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” للشرق الأوسط وشمال إفريقيا سبل تعزيز التنسيق والتعاون القائم بين الحكومة السورية ومنظمة اليونيسيف.
ونوه المقداد خلال اللقاء بالتعاون القائم بين الدولة السورية واليونيسيف في مختلف مجالات اختصاصات المنظمة وخاصة في إطار الاهتمام بالطفولة والصحة والتعليم والمياه.
واستعرض المقداد الاهتمام الذي توليه الدولة السورية في متابعة تقديم التعليم لجميع أطفال سورية في مختلف المراحل الدراسية لافتا بشكل خاص إلى التعاون القائم بين وزارة التربية واليونيسيف في مجال تعويض الأطفال الذين حرمتهم ظروف الحرب الإرهابية من متابعة تحصيلهم العلمي وذلك على الرغم من كل محاولات التنظيمات الإرهابية تعطيل العملية الدراسية في سورية.
وأشار المقداد إلى تفاقم الأثر السلبي الكارثي للتدابير الأحادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التابعة لها على الأطفال والخدمات الأساسية المقدمة لهم وهذا يتطلب من اليونيسيف تسليط الضوء على هذا الخطر من خلال تقاريرها وبياناتها.
بدوره لفت شيبان إلى التعاون الوثيق بين الدولة السورية واليونيسيف إضافة إلى نشاطات المنظمة في إعادة تأهيل وترميم المدارس التي دمرت خلال الحرب الإرهابية على سورية والقيام بحملات تلقيح للأطفال في مختلف أنحاء سورية بالتعاون مع وزارتي التربية والصحة.
وعبر شيبان عن تقديره للدور الذي تقوم به الدولة السورية في تسهيل وصول المساعدات والخدمات للأطفال السوريين.
حضر اللقاء من الجانب السوري عبد المنعم عنان مدير إدارة المنظمات الدولية وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير والدكتورة خولة يوسف من إدارة المنظمات الدولية وزينا علي من مكتب نائب الوزير ومن جانب المنظمة فرانشيسكو ايكويزا مدير مكتب منظمة اليونيسيف في سورية وبشار الأطرش مسؤول البروتوكول في المنظمة.