(باريتــــا).. معــــرض للكشف والإبداع
(باريتا) بالآرامية معناها الخلق والإبداع وتحت هذا العنوان اجتمع تسعة فنانين تشكيليين في معرض واحد وكلمة واحدة هي الفن والكشف والإبداع.
المعرض الذي أقامته صالة ألف نون للفنانين بشير بدوي وجان حنا وجمعة نزهان وفارتكيس بارسوميان وشادية دعبول وغسان عكل ونعمت بدوي ونهى جبارة ونور الزبلع يجمع الرسم والنحت والغرافيك والأعمال الفنية بمواد مختلفة لإعلاء قيمة واحدة هي الحب والإنسان.
الفنان بديع جحجاح صاحب صالة ألف نون أوضح أن المعرض يضم مجموعة من الفنانين من ضمنهم ثلاث سيدات قدمن تجارب مختلفة هي امتداد لثقافتنا الآرامية ولهذا الاسم باريتا الذي يجتمعن حوله, مشيرا إلى أن التجارب اختلفت من فنان لآخر كما اختلفت التجارب بين بنية رمزية وتعبيرية وبورترية وغرافيك كما اختلفت الأعمال النحتية بين الخشب والرخام والبرونز, في إشارة إلى أننا نحن الفنانين السوريين قادرون على التجمع من أجل فكرة واحدة وأن نعتبر الفن حالة جماعية إنسانية لها علاقة بالترف الفكري فهي ترصد الواقع وتعبر عنه وتتجه إلى الحلم والأمل.
(عزف منفرد) في صالة الكندي في اللاذقية
استضافت صالة الكندي في مدينة اللاذقية افتتاح عروض الفيلم الروائي «عزف منفرد» بطولة فادي صبيح وأمل عرفة, تأليف وإخراج عبد اللطيف عبدا.
الفيلم الذي أنتجته المؤسسة العامة للسينما وحصل على جوائز دولية يعود بأحداثه لسنة 2013 ويضيء كما يقول عبد الحميد على «نبل الإنسان السوري» من خلال شخصية بطل الفيلم «طلال» عازف الكونترباص وجسدها الفنان صبيح الذي لم تسمح له أخلاقه بتجاهل مساعدة رجل لا يعرفه في الوقت الذي يكابد أصلاً صعوبات الحياة اليومية.
واعتبر عبد الحميد في تصريح لـ سانا أن وجوده اليوم باللاذقية وتقديمه عمله في صالة الكندي يأتي كنوع من رد الجميل لهذه الصالة التي كان لها فضل كبير في تكوين خبرته وثقافته السينمائية.
بطل العمل فادي صبيح اعتبر أن عرض الفيلم بصالة الكندي في اللاذقية يحمل خصوصية كونه يشاهده مع أهله وأبناء مدينته مشيراً إلى أهمية تجهيز الصالة بتجهيزات عالية المستوى تليق بجمهور اللاذقية المتفاعل مع الأنشطة الثقافية آملاً بافتتاح المزيد من الصالات.
وعن دوره في الفيلم أشار صبيح إلى أن الفيلم يشكل لقطة أو حالة تشابه وضع الكثير من السوريين من خلال عازف كونترباص اضطرته ظروف الحرب إلى العمل في أماكن لا تليق بما يقدمه من فن ليجد نفسه مسؤولاً أخلاقياً لمساعدة رجل لا يعرفه رغم ظروفه الصعبة أساساً.
والفيلم الذي افتتحت عروضه الجماهيرية في دمشق العام الماضي سينتقل للعرض بعد اللاذقية في صالة الكندي بطرطوس والمركزين الثقافيين بحمص وحماة.
التاريخ: الثلاثاء 28 – 1 – 2020
رقم العدد : 17179