قضايا عالقة..!!

 

 

لا شك أن العديد من الموضوعات والقضايا العامة أخذت طريقها للحل ولو جزئياً في المحافظات خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة الجهود الرسمية التي قامت بها الجهات المحلية بدعم ومتابعة من الجهات المركزية واللجان الحكومية التي شكلتها رئاسة مجلس الوزراء.. لكن بالمقابل ثمة موضوعات ومشكلات وقضايا كثيرة أخرى ما زالت عالقة أو متعثرة أو (محيّدة) ولم تجد طريقها للحل لا كلياً ولا جزئياً لأسباب غير مبررة بمعظمها وفق المعطيات المتوافرة لدينا من خلال متابعاتنا المباشرة وغير المباشرة.
ففي محافظة طرطوس على سبيل المثال وليس الحصر وضعت عدة قضايا مزمنة في طريق الحل وقطعت أشواطاً مقبولة حتى الآن باتجاه الحل النهائي، ومنها قضايا العطش في ريف بانياس والقدموس والشيخ بدر، والواجهة البحرية الشرقية لمدينة طرطوس وبعض المشاريع السياحية، ومداخل المدينة ومحلق الثامن من آذار، وإنتاج بذار البطاطا ومعمل كرتون البيض وبعض المشاريع الإنتاجية الزراعية، إضافة لبعض عقود المشاريع الطرقية المحلية والمركزية والمدارس التي خصصت بمبالغ مالية وتم إنجاز بعضها والبقية قيد الإنجاز.
بالمقابل ما زال الكثير من القضايا والمشاريع دون معالجة لتاريخه رغم أهميتها الكبيرة، لعلّ أبرزها قضايا تسويق الإنتاج الزراعي داخلياً وخارجياً ولا سيما إنتاج الحمضيات وزيت الزيتون، ورغيف الخبز من حيث الوزن والنوعية، وأزمة النقل العام بين الريف والمدينة والتي تكبر يوماً بعد يوم بسبب زيادة السكان وقلة وسائط النقل العام وعدم توريد باصات وميكروباصات جديدة، والمشاريع المتعثرة الخاصة وغير الخاصة (صناعية – طبية – سياحية..الخ) ومناطق المخالفات الجماعية، وشاليهات الأحلام ومنطقة عمريت المستملكة منذ عام 1975 لصالح الاستثمار السياحي.
وأيضاً قضايا جامعة طرطوس ومشاريع أبنية كلياتها على الأرض المستملكة لها من 2007، والمشاريع التنموية في الوحدات الإدارية، وشركة إسمنت طرطوس وكل مشكلاتها الإنتاجية والبيئية والاقتصادية التي تتطلب قراراً جريئاً بالمعالجة الجذرية بدل الهروب إلى الأمام، ومحطات المعالجة المتوقفة وخاصة محطة معالجة الصرف الصحي لمدينة طرطوس، وقضية جرحى وشهداء القوات الرديفة وقروض الشهداء المستجرة من المصارف العامة قبل استشهادهم..الخ.
والسؤال الذي نطرحه ويطرحه المواطن هل سيكون العمل والأداء مختلفاً هذا العام عن الأعوام السابقة وبما يؤدي لمعالجة القضايا المذكورة أعلاه وغيرها أم ستبقى الأمور على حالها رغم آثارها وتداعياتها السلبية؟
سؤال نضعه برسم من يهمه الأمر..

هيثم يحيى محمد

التاريخ: الخميس 30 – 1 – 2020
رقم العدد : 17181

 

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة