معاناة الإعلام والإعلاميين مستمرة .!!

رغم المعاناة والصعوبات التي نعيشها كصحفيين فإنه من النادر أن نكتب في وسائل إعلامنا عن هذا الواقع مقارنة بما نكتبه من موضوعات وقضايا تهم كافة القطاعات في الوطن على امتداد العام، لذلك اسمحوا لي أن أتناول في زاوية اليوم بعض مايعانيه إعلاميونا بمناسبة اقتراب مواعيد انعقاد المؤتمرات السنوية لفروع اتحاد الصحفيين في المحافظات، تمهيداً لعقد المؤتمر العام هذا الشهر أو الشهر القادم، حيث أود الإشارة مجدداً إلى جملة نقاط سبق وكتبت عنها وطالبت اتحادنا بالتصدي لها خدمة لأعضائه ومجتمعه ووطنه بغض النظر عن تهديد من هنا وآخر من هناك لكن دون جدوى حتى الآن!

أول نقطة تتعلق بالمركزية الشديدة التي تحكم عمل فروع ومراكز ومكاتب مؤسساتنا الإعلامية وخاصة لجهة الأمور الإدارية والمالية وكل متطلبات العمل إضافة لقلة الإمكانات المتوافرة فيها من كافة الجوانب منذ ماقبل الأزمة والحرب الإرهابية وحتى الآن، ومن ثم ضرورة معالجة هذا الواقع الذي ينعكس سلباً على العمل الإعلامي، والثانية تتعلق بأسلوب المهادنة الذي يتبعه اتحادنا منذ زمن، وعدم اتخاذه مواقف قوية ومعلنة بحق أي شخص أو جهة تسيء أو تحاول الإساءة للإعلام الوطني والإعلاميين سواء عند أخذ دورهم أم بالنسبة لحقوقهم.

 والثالثة تتعلق بضرورة الضغط بقوة من قبل اتحادنا لتطبيق قانون الإعلام النافذ بما في ذلك منح التراخيص، والعمل لتسريع وتيرة خطوات تعديله وبما يؤدي لتدارك نقاط الضعف والخلل التي ظهرت فيه من خلال التطبيق، علماً أن نقاط الضعف مشخّصة ومعروفة.

والرابعة تتعلق بضرورة تعديل قانون اتحاد الصحفيين رقم 1 لعام 1990 بما ينسجم مع المصلحة العامة ومصلحة الإعلاميين.

والنقطة الخامسة تتعلق بأوضاع الصحفيين (المادية والمعنوية والمهنية) وبضرورة العمل بكل الوسائل الممكنة لتحسينها ومنع أي كان من ممارسة العمل الصحفي إلا إذا كان من أعضاء الاتحاد تنفيذاً للمادة 18 من قانون الاتحاد، والسابعة أهمية قيام الاتحاد بتشخيص واقع الإعلام السوري والمعاناة التي تقف في وجه عمل الإعلاميين بنفس الجرأة والنقد البناء الذي نطالب الإعلام بممارسته على الجهات الأخرى..ومنها (التدخلات بعمل الإعلام-صعوبة الحصول على المعلومة-قلة الإمكانات ومستلزمات العمل-ضعف الأجور والتعويضات-غياب مبدأ الثواب والعقاب على أسس دقيقة-..الخ ).

إن عدم قيام اتحاد الصحفيين بما تقدم وغيره يعني أن دوره يقتصر على الأمور العادية المتعلقة بصرف الوصفات الصحية، والراتب التقاعدي، وإقامة بعض دورات التأهيل التي خرج قسم منها عن الغاية النبيلة للتدريب والتأهيل من خلال استهدافها لغير الإعلاميين تحت حجج مختلفة، وبعض النشاطات العادية الأخرى التي لاتنسجم مع الاختصاصات والأهداف المحددة له قانوناً.

وكل عام وإعلامنا وزملاؤنا بألف خير.

على الملأ -هيثم يحيى محمد:

 

 

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية