أعاد برشلونة فارق النقاط مع المتصدر ريال مدريد إلى 3 بفضل تألق نجمه الواعد أنسو فاتي الذي قاد الفريق للفوز على ضيفه ليفانتي 2/1 في ختام منافسات المرحلة 22 من الدوري الإسباني لكرة القدم. ووقّع فاتي على ثنائية البارسا في الدقيقتين 30 و32 بفضل تمريرتين ساحرتين للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هدّاف الليغا بـ (14 هدفاً)، في حين دوّن هدف ليفانتي الوحيد روبن روشينا (90).بهذه الثنائية، بصم فاتي على رقم قياسي تاريخي حيث أصبح في عمر 17 عاماً و94 يوماً أصغر لاعب يسجّل ثنائية في تاريخ الليغا.ورفع برشلونة رصيده إلى 46 نقطة متخلفاً بفارق 3 نقاط عن المتصدر ريال مدريد الفائز في قمة دربي العاصمة على ضيفه أتلتيكو 1/0.
وعقب المباراة أعرب المدير الفني الإسباني المخضرم، كيكي سيتيين، عن رضاه عن أداء فريقه في مباراة ليفانتي، غير أنه أشار إلى قلقه من السماح للمنافس بالتسديد على مرمى البارسا عديد المرات.صاحب الـ 61 عاماً قال : أغادر وأنا سعيد بالكثير من الأشياء، ليس كل شيء بوضوح لأننا سمحنا لهم بتسديد كرات عديدة، ولكن كان لنا شوط أول جيد للغاية وكان يمكن أن نقتل المباراة فيه. صحيح أننا فقدنا السيطرة قليلاً وسمحنا بالكثير من الفرص.وأضاف : هذا يقلقني بوضوح، ولكن كانت لنا العديد من الفرص ويجب أن نمنح الإشادة بذلك. النتيجة كان من الممكن أن تكون 8/2 أو 8/3.وفي الكالتشيو الإيطالي، عاد إنتر ميلانو إلى سكة الانتصارات بعد 3 تعادلات متتالية بفوزه على مستضيفه أودينيزي 2/0 بثنائية البلجيكي رووميلو لوكاكو.وبدأ مدرب إنتر أنطونيو كونتي اللقاء بإشراك الثلاثي الجديد الإنكليزي آشلي يونغ والدانماركي كريستيان إريكسن والنيجيري فيكتور موزيس أساسيين للمرة الأولى بعد قدومهم من مانشستر يونايتد وتوتنهام وتشلسي توالياً.لكنهم لم يقدموا شيئاً يذكر في الشوط الأول الذي دانت فيه الأفضلية لأودينيزي من دون أيّ تغيير في النتيجة حتى نهايته، قبل أن يتحسن أداء الضيوف في بداية الثاني وصولاً إلى افتتاح التسجيل في الدقيقة 64 عبر لوكاكو ،وسرعان ما أضاف مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي سابقاً هدفه الثاني من ركلة جزاء (71)، موجهاً ضربة قاسية لمعنويات أودينيزي ومعيداً إنتر للوصافة برصيد 51 نقطة وبفارق 3 نقاط عن جوفنتوس المتصدر.وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، قفز توتنهام هوتسبير إلى المركز الخامس بعدما هزم ضيفه مانشستر سيتي 2/0 في ختام المرحلة (25).واحتاج توتنهام للكثير من الصبر وبعض الحظ قبل الظفر بالنقاط الثلاث وتجاوز فارق الإمكانات الكبيرة مع ضيفه الذي تضاءلت آماله كثيراً للاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز القريب من ليفربول.وصار رصيد توتنهام 37 نقطة بفارق 4 نقاط عن تشيلسي الرابع فيما توقف رصيد الخاسر عند 51 نقطة في المركز الثاني بفارق 22 نقطة عن ليفربول المتصدر.
وكانت مباراة توتنهام ومان سيتي مناسبة للمواجهة بين المدربين مورينيو وغوارديولا، فقبل (3790) يوماً، كانت المواجهة الأولى بين المدربين، وتحديداً بين الإنتر والبارسا في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، وانتهت المباراة 0/0 ، ويوم الأحد ، تجدد اللقاء بينهما، وما بين المباراة الأولى وموقعة الأحد، نجح كلا المدربين بصنع الجزء الأكثر إثارة في صراع العقول على مدار تاريخ كرة القدم، ويكفي أنهما الأكثر تتويجاً بالبطولات، من بين جميع المدربين الذين ينشطون في المستوى الكروي الأعلى في أوروبا. وعلى المستوى التاريخي، يتفوق السيتي بهامش قليل على نظيره اللندني في المواجهات المباشرة بينهما على مدار التاريخ الكروي الإنكليزي، فقد فاز السيتي 63 مباراة، فيما تفوق توتنهام في 62 مواجهة، وفرض التعادل نفسه عليهما في 36 مباراة، وفيما يخص الصراع التاريخي المثير بين مورينيو وغوارديولا، فقد اصطدما في 23 مباراة منذ عام 2009 وحتى الآن، فاز غوارديولا في 11، وتفوق مورينيو في 6 فقط، وتعادلا في 6 مباريات.
التاريخ: الثلاثاء 4-2-2020
الرقم: 17184