ثورة أون لاين:
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدمشق لحسن تهامي أن العلاقات السورية الجزائرية عريقة ومتجددة معربا عن التقدير الكبير لمواقف الجزائر المشرفة الداعمة لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها.
ونوه صباغ خلال اللقاء بعلاقات الأخوة والمحبة المتميزة التي تربط الشعبين الشقيقين في سورية والجزائر داعيا إلى تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين مجلس الشعب ومجلسي الشعب الوطني والأمة في الجزائر وتبادل الوفود والخبرات بين البلدين الشقيقين.
وأوضح صباغ أن السبب الأساسي للعدوان على سورية هو رفضها المساومة على القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية أو التنازل والتفريط بذرة من ترابها الوطني.
من جانبه أكد السفير الجزائري بدمشق عمق أواصر العلاقات بين البلدين ولا سيما أن العلاقات النضالية بين أبناء الشعبين الشقيقين تعود إلى فترة ما قبل استقلال الجزائر ووقوف سورية المشرف مع الشعب الجزائري في حرب التحرير والاستقلال وقال: “نحن مطمئنون وواثقون باستمرار وتطور العلاقات الجزائرية السورية بذات الإيمان والمبادئ الوطنية المشتركة”.
ونوه السفير تهامي بصمود سورية قيادة وجيشا وشعبا في وجه الحرب التي تشن عليها مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البرلمانيين الجزائريين والسوريين بما يؤدي إلى تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين.