عثر علماء الفلك على أدلة أثبتت حدوث أقوى انفجار في الكون ، ويكمن سبب الانفجار في انبعاث المادة السريع من ثقب أسود واقع في تكتل النجوم (أوفيوشوس) الذي يبعد عن الأرض مسافة هائلة تبلغ 390 مليون سنة ضوئية.
الانفجار يشبه ثوران بركان «سنت هالينس» الذي حدث عام 1980 في ولاية واشنطن وأسفر عن تدمير قمته، ويكمن الفرق بين ثوران البركان المذكور والانفجار الكوني أن فوهة البركان الكوني يمكن أن تتوزع في 15 مجرة تشبه درب التبانة، علماً أن كل مجرة يقع في وسطها ثقب أسود واحد أو ثقبان أسودان، والثقوب السوداء تمتص بشكل دائم نجوماً أو أجزاء منها محيطة بها، لكن يمكن أن تحدث عمليات على عكس ذلك حيث يقذف الثقب الأسود بجزء من مادته إلى الفضاء على شكل حزم ضخمة من البلازما الساخنة الطائرة بسرعة تعادل سرعة الضوء.
التاريخ: الأثنين 2 – 3 – 2020
رقم العدد : 17206