حديث المنشآت وصيانتها والاهتمام بها لتكون منشآت حضارية كما كانت عليه، حديث طويل ومتكرر حتى ظننا وظن كثيرون أنه لا حياة لمن تنادي، فكم وكم أشرنا ونادينا بضرورة الاهتمام بالمنشآت من ملاعب وصالات، وأن إقامة مباريات لنشاطات مختلفة ولألعاب كثيرة يتطلب أن تكون الملاعب جيدة في أرضيتها ومرافقها، وكذلك الصالات التي تحتاج إلى كثير من المقومات والتجهيزات لتكون جاهزة على أكمل وجه.
ومن هذه المنشآت ملعب العباسيين الدولي الذي خرج من الخدمة مع بداية الحرب العدوانية ، حيث طاله التخريب بقذائف الحقد والإرهاب، وبات بحاجة إلى صيانة شاملة ليعود إلى الحياة، ويكون بمواصفات عالمية ينال من خلالها رضا الاتحاد الدولي، ويستقبل من خلالها المباريات الدولية، وخاصة أننا ننتظر رفع الحظر عن ملاعبنا في أقرب وقت ممكن.
ملعب العباسيين ومع قدوم قيادة رياضية جديدة كان رأس الأولويات، وقد أشار فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام في اتصال هاتفي مع (الثورة) أنه تم الاتفاق مع وزارة الإدارة المحلية لصيانة الملعب صيانة شاملة تشمل أرضه والمدرجات والمضمار والمرافق العامة، وأن العمل بدأ بالفعل ليكون الملعب جاهزاً مطلع العام القادم.
وأكد معلا أن موضوع المنشآت يحظى باهتمام كبير لأنها أساس من أسس النجاح ويجب أن تكون في حالة جيدة ومناسبة لاستقبال النشاطات المختلفة.
من جهته أشار مهند طه رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي أن خمسة عشر مهندساً من كافة الاختصاصات حضروا يوم الخميس الماضي إلى الملعب واستطلعوا العمل لوضع دراسة مناسبة، ويتوقع أن تنتهي الدراسة خلال شهر ونصف الشهر على الأكثر ليبدأ التنفيذ بعد ذلك. وأضاف طه هناك تنسيق مع المهندسين في المسائل التي تخص الشأن الرياضي، ليكون العمل متكاملاً.
التاريخ: الثلاثاء 3 – 3 – 2020
رقم العدد : 17207