لبنانيون يؤكدون فشل المشروع الإرهابي الأردوغاني الصهيوني…لحــود: الجيــش العربــي الســوري يدافــع عــن المنطقــة وأحــرار العالـــم
أكد الرئيس اللبناني الأسبق العماد إميل لحود أن الجيش العربي السوري يواجه غزو النظام التركي لأراضي وطنه دفاعا عن المنطقة برمتها وأحرار العالم وليس سورية فقط .
وقال لحود في تصريح أمس إن أبطال الجيش العربي السوري يسطرون ملاحم البطولة دفاعا عن الدول العربية و كل أحرار العالم الرافضين للهيمنة الأحادية على مقدرات القرار الدولي في المعركة الفاصلة ضد العدوان التركي على الأراضي السورية، مشددا على أنه بوجود البواسل من أبناء الجيش العربي السوري لن يستطيع الغزو التركي ومن يديره أن يحقق أهدافه وستخرج سورية منتصرة وتبقى المثل والمثال في التقدم والازدهار والكرامة الوطنية.
بالتوازي أكد العديد من الباحثين والأكاديميين اللبنانيين أن الجيش العربي السوري يسطر ملاحم في البطولة في حربه ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة مباشرة من قوات النظام التركي وأن المشروع الإرهابي الأردوغاني الصهيوني قد فشل في تحقيق أهدافه.
ونوه الباحث في الشؤون العسكرية اللبنانية سمير الحسن في تصريح لمراسل وكالة سانا في بيروت أمس بالإنجازات الميدانية الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة بمواجهة المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي والتي تمثلت بتحرير مساحات واسعة من أرياف حلب وإدلب.
وأكد الحسن فشل المشروع التركي والإرهابي في إدلب والمشروع الصهيوني في المنطقة بفضل المعارك البطولية التي خاضها الجيش العربي السوري ضد قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية في إدلب والتي أعادت للأمة العربية الثقة بقدرتها على هزيمة أعدائها.
بدوره أكد الدكتور صادق النابلسي الأستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية أن التجربة علمتنا أن الجيش العربي السوري سيخرج من هذه المعركة أكثر قوة وصلابة وقدرة على تحرير المزيد من الأراضي مشدداً على أن نظام أردوغان لن يحصد إلا المزيد من التراجعات والخيبات.
من جانبه لفت الباحث اللبناني في العلاقات الدولية رياض عيد الى أن الجيش السوري وحلفاءه في محور المقاومة يسطرون ملاحم بطولية بمواجهة المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي.
ونوه عيد في تصريح مماثل ببطولات الجيش العربي السوري وتضحياته دفاعاً عن سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها مؤكداً أنها كانت ولا تزال القلعة الشامخة في وجه المستعمرين التي ستتحطم عليها أحلام العثماني الصغير وداعميه من دول الغرب والصهاينة.
من جانبه أكد رئيس المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانية جميل حايك أن سورية ستنتصر في معركتها على الإرهاب وستسقط كل المؤامرات الرامية إلى النيل من سيادتها ووحدة أراضيها.
وشدد حايك في كلمة له في النبطية على ضرورة التمسك بخيار المقاومة لكونه الخيار الأمثل لدحر المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن سورية واستقرارها مشيراً إلى أن سورية ستسقط أي محاولة للمس بوحدتها الوطنية وترابها كما أفشل لبنان بمقاومته مخططات ومؤامرات العدو الإسرائيلي.
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 3 – 3 – 2020
رقم العدد : 17207