الأتراك يحملون أردوغان مسؤولية مقتل جنوده في إدلب.. عراك داخل برلمان النظام التركي بسبب العدوان على سورية

 

شهد برلمان النظام التركي أمس شجاراً واشتباكاً بالأيدي بين برلمانيين على خلفية عدوان النظام التركي وتدخلاته الاستفزازية والخطيرة في سورية وإرسال جيشه للدفاع عن الإرهابيين في محافظة إدلب.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الصدامات بدأت عندما اعتلى انجين أوزكوك من حزب الشعب الجمهوري المعارض المنصة لإلقاء كلمة والذي انتقد أردوغان خلال مؤتمر صحفي وفي تغريدات على تويتر في وقت سابق ووصفه بأنه «وضيع وغير جدير بالاحترام ومنعدم الأخلاق وغدار وأنه لا يتحلى بالمسؤولية وأنه قام بإرسال أبناء الشعب التركي للقتال على الجبهات في الوقت الذي يقصي أبناءه وذويه عن الالتحاق بالخدمة العسكرية وبالتالي فإنه لا يحترم الجنود الأتراك الذين قتلوا في سورية».
وأظهرت مقاطع فيديو عراكاً بين عشرات البرلمانيين من حزب رئيس النظام التركي رجب أردوغان ومن أحزاب المعارضة وهم يتدافعون ويصعدون فوق الطاولات ويوجهون لبعضهم اللكمات.
وأفاد تلفزيون «هابرتورك» التركي أن بعض البرلمانيين سقطوا على الأرض خلال الشجار.
وتصاعدت التوترات في الداخل التركي بعد مقتل العشرات من الجنود الأتراك على الأراضي السورية في الوقت الذي تتصدى وحدات الجيش العربي السوري لهجمات تشنها المجموعات الإرهابية بدعم مباشر من قوات النظام التركي على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وتكبدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وفي هذا الإطار استنكرت منظمة السلام والتعاون التركية تهرب حكومة النظام التركي من مسؤوليتها وتأجيجها حالة الاحتقان الشعبي ضد المهجرين السوريين عبر تحميلهم «ذنب» مقتل جنود النظام التركي في محافظة إدلب.
وأوضح رئيس المنظمة سراج الدين كارتال أن الحكومة التركية لم تخرج حتى الآن بتصريح واحد للمواطنين تقول فيه إن أردوغان يتحمل مسؤولية مقتل الجنود الأتراك في سورية وأن المهجرين لا ذنب لهم، مشيرا إلى أن المعارضة التركية قالت مرارا وتكرارا إنه لا يجب التدخل في الشأن الداخلي السوري.
من جهته أكد الصحفي والناشط الحقوقي التركي كمال بيتشار أن الاحتقان الشعبي الحاصل ضد المهجرين السوريين سببه أردوغان، موضحا أنه على أردوغان وحكومته أن يكونوا صادقين ويتكلموا عن الأسباب والدوافع الحقيقية لوجود الجيش التركي في إدلب.
وأشار مراقبون إلى سلسلة اعتداءات عنصرية يقوم بها أعوان أردوغان في الداخل التركي بحق المهجرين عبر حملة انتقامية تؤكد أن التذرع بالإنسانية كذبة أخرى من أكاذيب نظام أردوغان، مبينين أنه بعد مقتل الجنود الأتراك في سورية بدأت حملة منظمة للانتقام من المهجرين السوريين انتشرت في عدد من الولايات التركية تمثلت في تحطيم وسرقة محال لسوريين.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الخميس 5-3-2020
الرقم: 17209

 

 

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم