القيــادة المركزيــة لحــزب البعــث: ثورة الثامن من آذار امتلكــت القــدرة علــى الانتصــار الدائــم

 أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن انتصارات جيشنا لباسل الأخيرة في محافظات حلب وحماة وإدلب تؤكد أن سورية اليوم وبعد 57 عاماً على ثورة آذار أصبحت عصية على الأعداء وعلى حماقات أردوغان وأوهامه.
وأكدت القيادة في بيان تلقت « الثورة» نسخة منه بمناسبة ذكرى ثورة آذار أن أبطال جيشنا استطاعوا وضع الأوهام الأردوغانية تحت أقدامهم ومعها دعم أميركا له والتنسيق السياسي والميداني مع الكيان الصهيوني بما في ذلك مشاركة جيش الاحتلال المباشرة في المعارك على الأراضي السورية، وأوضحت القيادة أن تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة التي تصنع المعجزات، وقدرتها العظيمة على صناعة النصر بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد الأمين العام لحزبنا هي عنوان هذا الشعب الأبي الذي يتحلى بالعزة والكرامة والعروبة.
وتابع البيان أنه بعد سبعة وخمسين عاماً على ذلك الصباح الذي دخل إلى تاريخ سورية من أوسع أبوابه، يصبح تقييم ثورة آذار وتحليل معانيها أكثر يسراً، وأنه لا يمكن إنكار أن كل ما نواجهه في هذه المرحلة من حشد هائل لقوى الإرهاب والعصابات المرتزقة المأجورة، هو دليل على أن أعداء سورية والعروبة شعروا بالخطر الكبير على مخططاتهم مما وصلت إليه مسيرة آذار بعد هذه المراحل التي قطعتها.
وأضاف البيان: لا شك أن هذه المسيرة امتلكت القدرة على الانتصار تلو الانتصار بوجه عام، مشيراً بأنه على الرغم من الصعوبات التي واجهتها ومن الهنات والضعف الذي أصابها ويصيبها في عملية التحويل التنموي للمجتمع العربي السوري، وكذلك في قضايا المشروع القومي العربي، إلا أن المسار بقي إيجابياً في خطه العريض، والدليل على ذلك أن سورية اليوم منهمكة في صنع انتصار تاريخي على كل قوى العدوان والصهيونية والارتزاق والتبعية مجتمعة.
وأضاف البيان أن الانتصار الاول والأعظم هو انتصار الثورة على نفسها في الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس 1970 وهذا التصحيح لا تقتصر أهميته على قدرة الثورة على الانتصار على نفسها، وإنما هو في الأصل تعبير عن قدرة جزب البعث العربي الاشتراكي على التجديد الذاتي والتطوير في حياته الداخلية وأدائه.
وحتم البيان أن الثورة لا تقوم في لحظة واحدة، وإنما هي عملية تحويل طويلة ومستمرة لعناصر الحياة الاجتماعية كلها سياسياً وثقافياً واقتصادياً، منوهاً بأن المعيار في نجاح الثورة هوة قدرتها على اللحاق بقطار الواقع السريع وقيادته من محطة إلى أخرى بنجاح، حيث التزمت الثورة بوجه عام بمنطق عملية التحويل هذه وصولاً إلى مرحلتنا الراهنة، وهذا ما يحققه شعبنا وجيشنا الباسل بقيادة الرئيس الأسد صانع التاريخ في أصعب المراحل، ومولد الأمل من رحم الألم، والمدافع عن استقلال سورية في منطقة اكتظت بالأتباع الراكضين خلف أسيادهم، وهو ما تفخر به ثورة آذار اليوم ويفتخر فيه الجميع.

دمشق- الثورة:
التاريخ: الأحد 8-3-2020
الرقم: 17211

آخر الأخبار
جميع الشركات أكملت تجهيز مواقعها.. معرض دمشق سيكون نموذجاً وطنياً مميزاً.. وترتيبات مبهرة بحفل الافت... الرئيس الشرع يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي لبحث ملفات الأمن ورفع العقوبات رسالة معرض دمشق الدولي بدورته الجديدة.. الانفتاح والشراكة مع العالم دمشق ترحب وتعتبر رفع العقوبات الأميركية تحولاً نوعياً يمهّد لمسار تعاون جديد تعزيز التعاون في مجال الطوارئ والكوارث بين سوريا والعراق معرض دمشق الدولي.. بوابات اقتصادية وآمال مشروعة لانفتاح أكبر "الرقابة المالية":  فساد "ممنهج" بتريليونات الليرات استهدف معيشة السوريين مباشرة جمعية "موصياد" التركية: فتح آفاق للتعاون مع سوريا وإطلاق منتدى اقتصادي دولي معرض دمشق الدولي.. منصة متكاملة لتبادل الخبرات والمعارف وعقد الاتفاقات تطوير العلاقات الاقتصادية بين "غرف التجارة السورية" و"التجارة والصناعة العربية الألمانية" محطة وطنية بامتياز.. في مرحلة استثنائية رسمياً ... الخزانة الأميركية تُعلن رفع العقوبات المفروضة على سوريا اجتماع جدة: إسرائيل تتحمل مسؤولية جرائم الإبادة في غزة معاون وزير الصحة يتفقد أقسام مستشفى درعا الوطني سعر الصرف يتراجع والذهب يحلق الحملات الشعبية في سوريا.. مبادرات محلية تنهض بالبنى التحتية وتؤسس لثقافة التكافل عودة نظام سويفت تدريجياً.. خبير اقتصادي  لـ"الثورة": استعادة الروابط المالية وتشجيع الاستثمار نقطة تحول كبرى.. سوريا خارج قوائم العقوبات المالية والتجارية لمكتب "OFAC" الأميركي المبادرات الشعبية بريف إدلب... تركيب أغطية الصرف الصحي في معصران نموذجاً العمارة المستدامة في قلب مشاريع الإعمار.. الهندسة السورية تتجه نحو الأخضر