وهو يعلن ولادة جديده المسرحي، لا ينسى أولئك الأطفال المزروعين في حديقة منزله، لايخلو يوم من وجودهم، يتناوبون بين الرسم والنحت والموسيقا.
الفنان فراس علاء الدين الذي جعل من حديقة منزله ملاذاً لهم…يحتضنهم ويسير معهم عبر رؤى فنية تجعل ملاذاتهم لاتحدها انغلاقات أمكنة، بل يعبر بهم ومعهم إلى جسور فنية متعددة.
مشروعه الأهم تنمية مواهب وقدرات الأطفال، لاينسيه مشاريعه الشخصية بدءا من (لكل منحونة معزوفة موسيقية) تلائم روح المنحوتة، وتنسجم مع معزوفة ترمي بنا في نغمات كأنها تستنطق تلك الذرات التي علقت بين أصابع الفنان، ورمى بها إلينا لنشاهد متعة بصرية- سمعية يوثقها على صفحته.كما يعلن عن قلاداته المبتكرة، ومزامير تستمر في نبش فني لايرى له الفنان حدوداً.
آخر ما يصدره لنا.. علاء الدين ديكور، وموسيقا، وتصميم بروشور العرض المسرحي (لاتكن أحمق مرتين) تأليف مجد يونس أحمد، إخراج كمال قرحالي، والتي تبدأ عروضها على صالة المسرح القومي الثلاثاء القادم.
التاريخ: الاثنين 9-3-2020
الرقم: 17212