ورقة اللاجئين هي الورقة الوحيدة المتبقية مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان للضغط على القارة الأوروبية وابتزازها، لتحصيل ما أمكنه من أموال، أو جرها للعبته القذرة في حربه الإرهابية التي يخوضها ضد دول المنطقة.
وقال أردوغان إن بلاده ستترك الحدود مفتوحة للمهاجرين الذين يحاولون السفر إلى أوروبا حتى يلبي الاتحاد الأوروبي ما تنتظره أنقرة من اتفاق المهاجرين المبرم في 2016، موضحاً في كلمة ألقاها أمام نواب حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أن تركيا ستقدم ما أسماه مقترحاتها للاتحاد الأوروبي بحلول موعد قمة الاتحاد المقررة يوم 26 آذار.
وادعى رئيس النظام التركي مخاطبا الاتحاد الأوروبي بالقول: إن تركيا لا تطلب الإعانة من أحد، ولا تمد يدها لأحد، مطلبنا الوحيد هو الوفاء بالوعود المقدمة لنا، بينما هو في الحقيقة يلعب على وتر اللاجئين.
أردوغان أعلن أن أنقرة ستواصل الإجراء الحالي في الحدود مع أوروبا، وهي في الحقيقة حرب مفتوحة عليهم لغاية تلبية جميع أجندات بلاده .
وفوق ممارساته تلك انتقد أردوغان ما اسماه مواجهة السلطات اليونانية اللاجئين الساعين لمستقبل أفضل لهم ولأولادهم، واصفاً ذلك بأنه عمل همجي، ومتناسياً ترحيله هؤلاء عنوة من تركيا، إضافة إلى ممارسات خفر السواحل ومهربي البشر الذين يتحركون بأوامر سلطاته.
وكالات- الثورة
التاريخ: الخميس 12 – 3 – 2020
رقم العدد : 17215