على الرغم من تحسن واقع النظافة في مدينة طرطوس إلا أن مظاهر تأخر تفريغ الحاويات وترحيل القمامة من الأماكن المخصصة، بالإضافة إلى الأضرار والأمراض التي تنتقل جراء بقاء القمامة لأوقات طويلة في الشوارع والأحياء، بقيت تحتل المشهد العام في المدينة لأسباب مختلفة وغير مبررة, حسب الشكوى الواردة إلى صحيفة «الثورة» من عدد من القاطنين هناك.
المهندس أنس محفوظ مدير النظافة بيّن أن المديرية تقوم بجمع القمامة من جميع أرجاء المدينة وترحيلها إلى المحطة الوسيطة بالمنطقة الصناعية وبكميات تقدر من 400حتى 500 طن يومياً، إضافة إلى كنس الشوارع وتفريغ أكثر من150 حاوية تُخدم مساحة مقدارها /3710/ هكتارات.
وأوضح محفوظ أن المدينة تعاني من نقص كبير في الآليات, إضافة إلى قدم وأعطال الآليات التي هي في الخدمة وتصل جاهزيتها بالحد الأقصى 60%, ولا يتوافر لدينا الحد الأدنى من الإمكانيات التي تناقصت بشكل كبير مقارنة بين عامي2009و2019.
وأشار مدير النظافة إلى الصعوبات التي تعاني منها المديرية,لجهة عدم تقيّد المواطنين بأوقات وضع القمامة ضمن أكياس مغلقة, ناهيك عن النقص بالعمالة والآليات وأماكن سكن العمال حيث يقطن معظمهم في القرى البعيدة والبعض منهم يعاني من أمراض مزمنة.
وأكد أن مديرية النظافة في المدينة تقوم بواجباتها الخدمية وبالطاقة القصوى على مدار ورديتين وثلاث ورديات عمل أحياناً بأيام الذروة بالعمال والآليات المتوافرة لديها,علماً أنه تم وضع خطة للنهوض بواقع النظافة ويجري العمل بها حالياً تتضمن تلزيم أعمال النظافة لجزء من المدينة (بموجب عقد المباشرة رقم 83لعام 2019).
وأشار محفوظ إلى إجراء الصيانات المطلوبة لآليات النظافة ويتم العمل على تأمين مستلزمات مديرية النظافة ضمن الإمكانيات المتاحة منها قلاب يتسع لحمولة 5 أطنان عن طريق المحافظة. ونوه أن مديرية النظافة تحتاج لتحقيق الخطة والجمالية المطلوبة في مدينة طرطوس إلى مئات العمال والسائقين والآليات المختلفة والحاويات المعدنية ذات القياسات الكبيرة.
علي صقور
التاريخ: الجمعة 13-3-2020
الرقم: 17216