على مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج, استنفرت رياضتنا للوقاية من وباء كورونا الذي ينتشر في العالم, وقرر مسؤولوها إيقاف الأنشطة الرياضية والمسابقات والبطولات حتى العاشر من نيسان القادم, ولم تسجل أي اصابة بهذا المرض في القطر, لكن الحماية والتحصن أفضل من المغامرة والوقوع في تحديات مواجهة الوباء.
اتحاد كرة السلة تجاوب مع توجه الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة وقرر تعليق النشاط السلوي لفترة محدودة حتى تتضح المعالم كما أكد رئيسه الأستاذ جلال نقرش للثورة, وأضاف النقرش أن اتحاد السلة وحرصاً منه على سلامة الجميع من لاعبين ومدربين وإداريين وجمهور, وكنوع من الاحتراز والتحفظ أصدر تعميماً بتوقيف المسابقات والمباريات في جميع المحافظات وللفئات كافة.
ونفى النقرش وجود امكانية اقامة المباريات من دون جمهور لأن ذلك سيحرم الأندية من الريوع والسيولة النقدية, وهي بأمس الحاجة إليها, كما أن الحرص على سلامة الجميع ومن ضمنهم اللاعبون والمدربون والحكام والمراقبون وجميع الأطراف المشاركين في المسابقات, وعلى الرغم من كون مصلحة اللعبة تتطلب استمرارية المسابقات والأنشطة المتعلقة بها, لكن توقف النشاطات المتعلقة بالاتحادين القاري والدولي وعدم تحديد مواعيد للاستحقاقات الخارجية والبطولات, يصيب خطط اعداد المنتخبات للإرباك, ويجعل من التوقيف ضرورة ملحة ذات فوائد أكثر من الاستمرارية, آخذين بعين الاعتبار أن مسابقاتنا المحلية تتماشى مع أنشطة الاتحادين القاري والدولي بخط موازٍ لهما.
وختم رئيس اتحاد كرة السلة حديثه بالقول: إن ما شمله قرار التوقيف لا يتعدى المباريات , أما العمل الإداري فمازال على قدم وساق ونستثمر فترة التوقف هذه بمتابعة أمور الصالات وصيانتها وتجهيزاتها, كم نقيم دورات للمدربين والحكام والمراقبين والاختصاصيين.
التاريخ: الجمعة 13-3-2020
الرقم: 17216