فن إدارة الأزمات هو احترام للوقت والحياة ..

ثورة أون لاين – طرطوس – بشرى حاج معلا:

بات الكل يعلم أن سلم الأزمات بدأ يعلو بأدراجه..وتصدرت الكوارث الصحية الآن في أولها ..وفي المقابل بات فن إدارة الأزمات فن صعب للغاية .. وخاصة عندما يحدث ما لا نتوقعه عندها نتساءل كيف لنا مواجهة الموقف والأحداث التي لم نخطط لها..
ويمكن القول .. لا يمكن اختبار أي إدارة اختبارا جيدا إلا في مواقف الأزمات..
ويعتبر الإنسان أهم مورد في المنظمات أو المنشآت لذا نرى انه لا يوجد بديل لوجود أشخاص أكفاء لديهم خبرات عالية تمكنهم التصرف بسرعة وجدارة،لإيجاد الحلول الجذرية لحل المشاكل الناجمة عن الأزمات..
تدابير واحتياطات سريعة تتخذ في الوقت للمناسب لتدارك الازمة ..لكن..!
هل يمكن ايجاد الاشخاص المناسبين دوما في ادارتها باعتبار ان جميع مشاكلنا تحولت الى ازمات…!!
الباحث الاجتماعي أحمد عبد اللطيف أكد بأن من أهم عوامل النجاح في الحياة هو إدارة الوقت في وقت الأزمة كما يعتبر إدارة الوقت هو العامل الأساسي في نجاح الشخص في الحياة..
لذلك يجب التعرف دوما على الطريقة الصحيحة لإدارة الوقت بطريقة مناسبة لتحقيق أهدافنا في الحياة ..
وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الحياتية التي تصادفنا في هذا الوقت العصيب والاجراءات التي ترافقها..
كما لفت بقوله :ان المستقبل القادم هو غير معروف فيجب أن نقدر أهمية الوقت واستغلاله وتنظيمه من أجل الحصول على مستقبل مشرف لأن الأوضاع الاقتصادية والمالية تتغير بسرعة في العالم وبالتالي يجب أن العمل بجد لإكمال جميع المهام المحددة في الوقت المحدد لتجنب الفوضى..وتحديد الاولويات
واضاف بقوله : هناك الكثير من البرامج التعليمية التي تقدم طرق لتعلم مهارات إدارة الوقت لأننا لا نمتلك سوى حياه واحدة نكون فيها في سباق مع الزمن لتحقيق الكثير من الاهداف والمهام مع وقت محدد، وهذا هو السبب في أهمية تحديد أولويات العمل حتى لا يضيع الوقت
في النهاية ..
ان صح القول فأغلب مشاكلنا تخرج بطريقها المظلم نتيجة عدم ادراك قيمة الوقت وفرض القيم التجريبية للوصول الى المخارج التي قد تصح في بعض الاحيان ..
لكن يبقى طريق فن ادارة الازمات وسبل الخلاص منها بادارة مختصين ومهتمين هي السبيل الأوحد للنجاح
وهذا ما تم فعله صحيا وبشكل جدي للوقاية من الفيروس الذي انتشر مؤخرا في جميع دول العالم وأثبتت التدابير الوقائية نجاعتها فعليا..
شاكرين كادر وزارة الصحة على جهودها… لكن ما نتمناه ان نمضي على هذه الخطى لمعالجة جميع قضايانا الاقتصادية ،الاجتماعية ،الادارية التي بات الجميع يشتكي منها وبشكل يومي .. والعمل على معالجتها وبالتالي الوصول الى حدود السلامة العامة والأمان..
نكون بها في منأى عن اضاعة الوقت والحصول على السلام في هذه الحرب المتعددة الأبعاد

آخر الأخبار
الفضة مقابل الذهب..هل يمكن ضمان نفس مستوى الأمان؟    تأهيل 750 مدرسة وترميم 850 أخرى ووعود بتأمين مقعد دراسي لكل طالب   فريق الهلال الأحمر الجوال  بالقنيطرة.. خدمات طبية للمجتمعات المحلية   تكاتف سكان "غنيري" ..استعادة لبعض الخدمات وحاجة للاهتمام   إعادة الممتلكات ..تصحيح الظلم وبناء عقد اجتماعي شفاف ومتساو    انطلاق أول معرض للتحول الرقمي بمشاركة 80 شركة عالمية  ضحايا ومصابون بحادثي سير على أتوستراد درعا- دمشق وزير الاقتصاد يلتقي ممثلين عن كبرى الشركات في واشنطن التحويل الجامعي.. تفاصيل هامة وتوضيحات  شاملة لكل الطلاب زيادة مرتقبة في إنتاج البيض والفروج أول ظهور لميسي مع برشلونة… 21 عاماً من الإنجازات المذهلة  بيلوفسكي الفائز بسباق أرامكو للفورمولا (4)  خطة لتمكين الشباب بدرعا وبناء مستقبلهم   الألعاب الشتويّة (2026) بنكهة إيطاليّة خالصة  سوريا في قمة عدم الانحياز بأوغندا.. تعزيز التعددية ورفض التدخلات الخارجية   ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في  طرطوس..  والريف محروم    "حظر الأسلحة الكيميائية"  تعتمد قراراً لتسريع إغلاق الملف الكيميائي السوري  عبدي يتحدث عن لقائه الشرع والتوصل لاتفاق لدمج "قسد" في الجيش السوري  نهائي بطولة الملوك الستة.. سينر وألكاراز يجددان صدامهما في الرياض تأهيل مدارس وشوارع "الغارية الغربية" في درعا على نفقة متبرع