62 شاحنةً للاحتلال الأميركي إلى الجزيرة استكمالاً لسرقة النفط..الاحتلال التركي يعتدي على قرية «طويلة الوكاع».. وإرهابيوه يقطعون الطريق أمام الدوريات المشتركة على طريق حلب-اللاذقية
واصلت المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي أعمالها الإجرامية على الطريق الدولي حلب-اللاذقية وقامت بقطعه ومنع أي محاولة لفتحه أمام حركة المرور.
وذكر مراسل سانا أن مجموعات إرهابية مدعومة من النظام التركي قامت باعتراض الدوريات المقرر تسييرها على الطريق الدولي حلب-اللاذقية متخذة من عشرات المدنيين دروعاً بشرية واستخدمتهم لإشعال الإطارات وإقامة الحواجز والسواتر الترابية على الطريق في عدد من المقاطع ولا سيما في منطقة أريحا بريف إدلب.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي مجموعات إرهابية مسلحة تشعل الإطارات وتحتمي وراء عشرات المدنيين لمنع مرور أي آلية على الطريق.
وتنتشر على جانبي الطريق مجموعات إرهابية معروفة بتبعيتها للنظام التركي تحتل طريق حلب-اللاذقية منذ أكثر من 5 سنوات وتمنع مرور الآليات عليه.
إلى ذلك أشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس نشره الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» إلى تسيير أول دورية مشتركة مع قوات النظام التركي على جزء من طريق حلب اللاذقية الدولي في منطقة إدلب مبينة أنه تم اختصار مسار الدوريات بسبب قطع الطريق بشكل متعمد ومخطط من قبل مجموعات إرهابية بريف إدلب.
وذكرت الوزارة أن مسار الدوريات كان مقرراً من بلدة ترنبة غرب سراقب وصولاً إلى قرية عين الحور غرباً إلا أن «الإرهابيين منعوا ذلك حيث استخدموا السكان المدنيين دروعاً بشرية بما في ذلك النساء والأطفال وأجبروهم على التحشد والجلوس على الطريق».
وأكدت الدفاع الروسية في بيان أنه تم منح الجانب التركي وقتا إضافيا من أجل تصفية الإرهابيين وتوفير الظروف الآمنة لتسيير الدوريات على طريق حلب – اللاذقية.
وكانت القوات الروسية قد بدأت أمس تسيير أول دورية عسكرية مشتركة مع الجانب التركي على جانب من طريق حلب – اللاذقية في إطار تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية في منطقة إدلب.
وكان أعلن في موسكو في الـ 5 من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق بين روسيا والنظام التركي يقضي بوقف الأعمال القتالية في إدلب عند الوضع الراهن والبدء بتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب-اللاذقية بدءاً من يوم أمس مع التأكيد على الالتزام بوحدة سورية وسيادتها والاستمرار بمكافحة الإرهاب فيها.
من جهة أخرى في إطار انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية أدخلت قوات الاحتلال الأميركي قافلة جديدة من الشاحنات تحمل تعزيزات عسكرية ومواد لوجستية إلى الأراضي السورية قادمة من شمال العراق.
وذكرت مصادر أهلية أن قوات الاحتلال الأميركي أدخلت قافلة مؤلفة من 62 شاحنة محملة بعتاد عسكري ومواد لوجستية ترافقها 11 سيارة عسكرية نوع همر قادمة من شمال العراق إلى سورية عبر معبر الوليد غير الشرعي وذلك لتعزيز نقاط وقواعد احتلالها في منطقة الجزيرة السورية لسرقة النفط والثروات الباطنية السورية والمحاصيل الرئيسة.
وأدخلت قوات الاحتلال الأميركي في السابع من الشهر الجاري 10 شاحنات إلى الأراضي السورية قادمة من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى قاعدتها اللاشرعية في مطار خراب الجير بمنطقة المالكية بريف القامشلي.
إلى ذلك جددت قوات الاحتلال التركي عدوانها على الأراضي السورية وأدخلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة رأس العين بريف الحسكة وذلك بعد ساعات من اعتدائها بسلاح المدفعية على قرية طويلة الوكاع في ناحية تل تمر بريف المدينة الشمالي الغربي ما تسبب بأضرار مادية في المنازل.
وذكر مراسل سانا أن قوات الاحتلال التركي أدخلت مساء أمس رتلا مؤلفا من 15 آلية إلى قرية الأربعين بريف رأس العين تحمل معدات وتعزيزات لوجستية.
كما ذكر المراسل في وقت سابق أن مدفعية تابعة لقوات الاحتلال التركي اعتدت صباح أمس بقذائف المدفعية على قرية طويلة الوكاع في ناحية تل تمر ما تسبب بأضرار مادية في المنازل والممتلكات.
ومنذ عدوانها على الاراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي أقدمت قوات النظام التركي ومرتزقته من الارهابيين على تنفيذ عمليات إجرامية بحق الأهالي ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي.
وفى سياق آخر أفاد المراسل نقلا عن مصادر محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت داخل مقر لمرتزقة الاحتلال التركي جنوب مدينة رأس العين ولم يتم التأكد من الخسائر في صفوف الإرهابيين بسبب فرضهم طوقاً حول المكان.
سانا – وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 16-3-2020
الرقم: 17217