تجهيزات مشفى ابن النفيس بدمشق للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا

ثورة أون لاين: تواصل وزارة الصحة إجراءاتها في المشافي للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورنا المستجد والاستعداد للاستجابة الفورية في حال تسجيل أي إصابات عبر تجهيز غرف العزل والعناية المشددة وتوفير وسائل الحماية للكوادر الطبية والفنية.

مدير مشفى ابن النفيس بدمشق الدكتور نزار ابراهيم أوضح لـ سانا أن المشفى اتخذ الإجراءات الخاصة للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس ومتأهب لأي حالة مثبتة ولا سيما أنه يمتلك الخبرة الكافية لمثل هذه الحالات من خلال التركيز على التعقيم والألبسة الوقائية الشخصية وتجهيز الأقسام المختصة كغرف العناية المشددة وغرف العزل.

ولفت ابراهيم إلى تأهيل الكادر الطبي ووضعهم في حالة الطوارئ وإرسال عينات للحالات المشتبه بها إلى المخبر المرجعي بالوزارة وأن النتائج كانت سلبية حتى الآن حيث تلقى المرضى وأغلبهم مصابون بذات الرئة العلاج المناسب وتم تخريجهم من المشفى.

وأكد مدير المشفى أهمية الإجراءات الحكومية لجهة إغلاق المدارس والجامعات وتخفيف الازدحام لدورها في التصدي للفيروس ومنع انتشار العدوى في حال تسجيل أي إصابة مبيناً أن وجود نتائج إيجابية لهذه الإجراءات يحتاج لتعاون والتزام المواطن بالبقاء بالمنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.

رئيس الأمراض الصدرية بمشفى ابن النفيس الدكتور حسان الخالدي بين أن معظم الأمراض الصدرية المزمنة في مثل هذا الوقت من السنة تزداد أعراضها بسبب انتشار غبار الطلع وتقلبات الجو موضحاً أن أعراض السعال والرشح أو التهاب القصبات المزمن ليست مؤشراً للإصابة بفيروس كورونا وفي حال الاشتباه بأي إصابة لعدم وجود تشخيص معروف أو تفريقي لمرض آخر يتم أخذ عينة من المريض وحجره حتى ظهور نتيجة التحليل.

ولفت الخالدي إلى أن فيروس كورونا سريع الانتشار ويجب أخذ أعلى درجات الوقاية وتطبيقها في كل الأماكن وتشديد حماية الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن كون مناعتهم ضعيفة موصياً بتطبيق إجراءات النظافة في البيت والابتعاد عن أماكن الازدحام وفي حال أي شكوى التوجه للمشفى.

ويراجع شعبة الأمراض الصدرية حسب الخالدي يومياً من 40 إلى 70 مريضاً ولا داعي للقلق والهلع في حال اتباع الإجراءات الطبية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية.

من جانبه أوضح الدكتور محمد حجيلة “طبيب مقيم في قسم العناية بمشفى ابن النفيس” أن الكادر الطبي اتخذ كل إجراءات الوقاية والحماية الشخصية من غسيل الأيدي وارتداء الكمامات والقفازات والتعقيم المستمر لضمان سلامتهم وسلامة المرضى.

ولفت الممرض مسعود إلى أهمية التزام مرافقي المريض بالإجراءات الوقائية أيضاً وأن يكون مرافق واحد وعدم التواجد في صالة الإسعاف إلا لتقديم المعلومات للطبيب الفاحص مؤكداً جهوزيته وزملائه لأداء الواجب في مختلف الحالات.

 

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض