خرقت المجموعات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان مجدداً اتفاق وقف الاعمال القتالية من خلال الاعتداء بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة على بلدتي كفرنبل وحزارين بريف إدلب الجنوبي وأفاد مراسل سانا من منطقة العمليات في ريف إدلب بأن مجموعات إرهابية واصلت خرق اتفاق وقف الأعمال القتالية واعتدت بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة على نقاط الجيش في كفرنبل وحزارين ما تسبب بوقوع أضرار مادية.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش العربي السوري رصدت مصادر الاعتداءات وردت على مصادر النيران بالوسائط النارية المناسبة.
وبيّن المراسل في وقت لاحق مساء أمس أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة قاموا بحفر طريق الـ ام فور حلب اللاذقية الدولي بالقرب من بلدة النيرب عبر التركس وقطع الطريق لمنع مرور الدوريات المشتركة عليه.
ولفت المراسل إلى أن تصرفات الإرهابيين وممارساتهم أثارت حالة من الغضب الشعبي العارمة من قبل المدنيين وحملوهم كامل المسؤولية عن أي تصعيد جديد قد تشهده المنطقة مستقبلا.
وفي السياق ذاته ذكرت وزارة الدفاع الروسية في نشرتها اليومية أن الجانب الروسي رصد خلال الـ24 ساعة الاخيرة 5 خروقات لاتفاق وقف الاعمال القتالية وذلك في محافظة حلب 4 خروقات وخرق واحد في محافظة حماة ليرتفع عدد مرات خرق الإرهابيين للاتفاق إلى 38 مرة منذ توقيعه في الخامس من الشهر الجاري.
وخرقت المجموعات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان اتفاق وقف الاعمال القتالية عشرات المرات منذ بدء تطبيقه في السادس من الشهر الجاري، وفجرت أمس جسر بلدة محمبل غرب مدينة أريحا على الطريق الدولية حلب اللاذقية إم فور وذلك لإعاقة حركة الدوريات المقرر تسييرها على الطريق ضمن اتفاق وقف الاعمال القتالية.
من جهة أخرى أصيب مدني بجروح بليغة نتيجة انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين في قرية معان بريف حماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن لغما انفجر أثناء حراسة أحد المواطنين أرضه في قرية معان بريف حماة الشمالي ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
واستشهدت في الثاني من الشهر الجاري امرأة وطفل وأصيب 7 مدنيين آخرين بجروح جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بقذائف صاروخية على بلدة جورين أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة.
بالتوازي خلال متابعتها لعمليات التمشيط ضمن المناطق المحررة من الإرهاب عثرت الجهات المختصة على كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة يقدر وزنها بنحو الطن من مخلفات الإرهابيين في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وذكر مراسل سانا ان الكمية التي تم العثور عليها خلال التمشيط من العبوات الناسفة والقذائف والمتفجرات يقدر وزنها بنحو الطن كانت موضوعة ضمن سرداب في أحد الابنية المهدمة.
وكانت وحدات الجيش عثرت في الـ 4 من شباط الفائت على كمية من الاسلحة والذخيرة من مخلفات الإرهابيين في بلدة كفرلاها بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي كانت مخبأة ضمن حفرة بإحدى مدارس البلدة وشملت بنادق آلية وقناصات وقذائف هاون وصواريخ محلية وعبوات ناسفة وكمية من الذخيرة.
سانا – الثورة
التاريخ: الأربعاء 18 – 3 – 2020
رقم العدد : 17219