الاحتلال التركي يشرف على زراعة المخدرات بمناطق انتشار إرهابييه بريفي الحسكة والرقة

زادت معدلات الجريمة والفوضى في مناطق انتشار قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين في ريفي الحسكة والرقة الشماليين مسجلة أرقاماً عالية في تعاطي المخدرات وتجارتها بين الشباب بتشجيع التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان.
وتكشف مصادر أهلية في المنطقة لـ سانا أن مرتزقة الاحتلال التركي في القرى المحتلة يروجون المخدرات ويشجعون الشباب والمراهقين على تعاطيها عبر توفيرها بأسعار رخيصة مؤكدة أن الأمر لم يقتصر على التجارة والتهريب والتعاطي بل تعداها ليصل إلى زراعة نبتة الحشيش المخدر «القنب الهندي» في أراض تحت سيطرة الإرهابيين في المناطق المحتلة.
المصادر لفتت إلى أن مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة رأس العين هم من يقومون بتسهيل وإدخال المواد المخدرة من الأراضي التركية ويتم توزيعها عن طريق مجموعات صغيرة تستغل نفوذها وإن التعاطي لهذه المواد كان محصوراً بين المرتزقة قبل أن يبدؤوا خلال الفترة الأخيرة بترويجها ونشرها بين الشباب وخاصة الحبوب مثل «الكبتاغون» وبعض الأدوية مثل «الترامادول» التي يمنع بيعها في الصيدليات إلا بموجب وصفات طبية.
ويشير المواطن «حسن .خ» من أبناء منطقة رأس العين من الوافدين إلى الحسكة إلى أن الأمر لم يقتصر على تهريب المواد المخدرة بكل أنواعها إلى مناطق انتشار الإرهابيين بل تطور الأمر إلى زراعة نبتة القنب الهندي التي تصنع منها مادة الحشيش المخدر وتحديداً في قرية المدان بريف رأس العين حيث قام المرتزقة بنقل هذه الزراعة من ريف حلب الشرقي وتحديداً غرب مدينة الباب حيث تنتشر هذه الزراعة بإشراف قوات الاحتلال التركي.
ويضيف حسن إنه في السابق «كان يتم نقل المواد المخدرة من ريف حلب الشرقي باتجاه ريفي الرقة والحسكة من قبل مرتزقة النظام التركي لكن اليوم أصبحت تصل هذه السموم إلى رأس العين ومنها إلى ريف حلب من خلال متزعمي المجموعات الإرهابية» مشيراً إلى نشوء خلافات بين المجموعات الإرهابية عدة مرات تطورت إلى الاشتباك بالأسلحة على خلفية تقاسم عائدات شحنات المواد المخدرة ومناطق توزيعها.
ويؤكد حسن أن «ظاهرة انتشار المخدرات مرتبطة بوجود المجموعات الإرهابية منذ بداية الأزمة في سورية وتناوبت عليها مجاميع مختلفة من مرتزقة النظام التركي الذين يتعاطون المخدرات بشكل كبير وهم في غالبيتهم إرهابيون سابقون كانوا في صفوف تنظيم (داعش) وتم استقطابهم من قبل النظام التركي وأوكلت إليهم عمليات ترويج المواد المخدرة ومنها ما أسموه (حبوب الجهاد) واستغلالها لدفع الإرهابيين إلى ساحات القتال.

سانا – الثورة:
التاريخ: الجمعة 20-3-2020
الرقم: 17221

آخر الأخبار
مؤتمر "سكريبت" في حلب.. صناعة محتوى وطني في عصر التأثير الرقمي تظاهرات بروكسل.. صرخة لوقف "مشروع تدمير الأوطان" من قبل وكلاء النظام الإيراني  وزير المالية يعلن فتح صفحة جديدة لملف القروض المتعثرة تعزيز التعاون بين وزارتي التربية في سوريا وتركيا الأمن الداخلي بريف دمشق يحبط عملية تهريب أسلحة إلى مناطق “قسد” الداخلية ترحب بتقرير "العفو" الدولية حول الأحداث في السويداء بينهم "المخلوع".. فرنسا تصدر 7 مذكرات توقيف ضد مسؤولين من النظام البائد مدخل دمشق الشمالي.. أرصفة جديدة وتنظيم مروري لتحسين الانسيابية محافظة دمشق: معالجة الانحدارات وتعزيز السلامة الانشائية في "مزة 86" بعد ترميمه بحجر اللبون.. عودة المشاة إلى شارع الأمين أردوغان: لن نترك سوريا وحدها وسنقف إلى جانبها دائماً سوق البيع في المعرض..إقبال على الغذائيات والشركات الصاعدة نحو الواجهة "غلوبال بيس ميشن" الماليزية..من الإغاثة الطارئة إلى دعم التنمية المستدامة في سوريا وزير المالية: خطوات جديدة لتحسين صرف رواتب المتقاعدين "الذرية" تعثر على آثار يورانيوم في موقع بدير الزور وتؤكد تعاون دمشق الجوز في طرطوس.. بين مشقّة الجني وغلاء الأسعار هل تقدم قمة "شنغهاي" نموذجاً جديداً للعلاقات الدولية محوره الصين؟ تحسين التغذية الكهربائية في دوما سوريا وإيطاليا.. تعزيز مسار العلاقات والتواصل لخدمة المصالح المشتركة تخفيضات تصل إلى 40بالمئة.. إقبال كبير على بازار "عودة المدارس" في طرطوس