ثورة أون لاين:
يشتكي ممرضون عاملون في المستشفيات الحكومية والخاصة من “ضعف” رواتبهم وقلة طبيعة عملهم وحوافزهم، التي لم تعد تكفي لسداد احتياجاتهم الرئيسة، مع أن مهنتهم من المهن الصعبة، أحدالممرضيين ، الذي يعمل في مستشفى حكومي، يرى أن ما يتقاضاه شهريا ، لا يكفي مصاريفه الشهرية، برغم أنه أعزب، و مسؤوليات كثيرة ملقاة عليه.
ولفت الشاب العشريني، إلى أن الممرض الخط الدفاعي الأول والأكثر أهمية لصحة المريض، لذلك على الجهات المعنية أن تدفعه للعمل بجد واجتهاد، وذلك بمنحه حق الحياة بصورة لائقة بزيادة راتبه، أسوة بمهن أخرىكالمعالجيين والمخدرين حيث تم منحهم طبيعة عمل وحوافز ٢٥ الف شهريا وتم استثناء التمريض وتم رفع كتاب من قبل الممرضين قدمه النائب أيمن بلال عن طريق مجلس الشعب الى وزارة الصحة ثم الى وزارة المالية فكان قرار وزير المالية التريث لماذا قرار التريث فقط للتمريض والله امر عجيب.
وقال ممرض اخرويعمل في القطاع الخاص، فقد تمكن مؤخرا من إيجاد فرصة عمل له خارج البلد قائلا إن “ضعف الرواتب بشكل عام في القطاعين الخاص والعام، يدفع بالممرضين للبحث عن فرص عمل جديدة خارج البلاد”.او التقاعد المبكر
وأوضح أن الرواتب قد تآكلت على مدى الأعوام الماضية، فأقصى مبلغ يمكن أن يحصله الممرض راتب قليل مشيرا إلى أنه لغاية الآن لا يوجد حد أدنى لأجور الممرضين والممرضات تلتزم المستشفيات به.
واعتبر أن هذا المبلغ، لا يكفي لضمان حياة كريمة للممرض، الذي يعاني من غلاء معيشي متفاقم، وأسعار مرتفعة وضرائب آخذة في الارتفاع.
ويعاني الممرضون من عدة إشكاليات في مهنتهم، أبرزها: عدم وجود ضوابط محددة خاصة بالرواتب لدى المستشفيات، وخطر التعرض للعدوى والضغط النفسي وامراض المهنه ويقومون باعمال كثيره ومجهده وعدم وجود طبيعه عمل تتناسب مع جهدهم ولا حوافز ماديه وعدم تفعيل مرسوم نقابة التمريض رقم٣٨ لعام ٢٠١٢ وعدم انتخاب نقيب للتمريض وكذلك عدم تطبيق مرسوم الأعمال الخطره رقم٤٣٦ لعام ٢٠٠٦ لكل تمريض المشافي لانه شامل لكل تمريض المشافي تم توقيف العمل بالمرسوم لماذا مراسيم السيد الرئيس بشار الأسد حفظه الله لا تطبق اين مجلس الشعب من تطبيق المراسيم؟؟؟
أن الممرضين يقدمون 70 من العناية المقدمة للمرضى، وأن تطورات اختصاص المهنة، حتمت على النقابة المطالبة بنظام أجور محدد، بخاصة وأن راتب الممرض الخريج، يختلف بطبيعة الحال عن الممرض المختص أو الذي لديه خبرة أكبر.