ثورة أون لاين:
التواصل مع القراء عبر مواقع الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي بدا خياراً مثالياً لمجلات الأطفال في ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.
مجلة اسامة الموجهة للأطفال كانت السباقة محلياً لاستخدامها صفحاتها بهدف دعوة الصغار للتواصل والتفاعل وقراءة ما فيها من مواد والمشاركة بنتاجاتهم ولا سيما بعد أن توقفت طباعة الأعداد الورقية ضمن إجراءات التصدي لفيروس كورونا.
عن هذه المبادرة تحدث رئيس تحرير/أسامة/ قحطان بيرقدار مبيناً أن المجلة الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة وضعت على صفحتها على فيس بوك أعدادها الصادرة في السنوات الأخيرة حتى شباط 2020 منشورة.. كل مادة ضمن منشور مستقل مع الرسوم أو الصور الخاصة بها.
ويستطيع الأطفال عبر صفحة المجلة وفق بيرقدار قراءة القصص الطفلية المتنوعة والقصائد والسيناريوهات المصورة والأبواب الثقافية الغنية بكل ما هو ممتع ومفيد في مجالات معرفية عدة.
ودعا رئيس تحرير المجلة الأطفال إلى إبداء آرائهم في أعداد أسامة المنشورة في الصفحة ورسومها وإرسال مشاركاتهم في الكتابة الأدبية أو في الرسم أو إرسال معلومات مفيدة وأخبار منوعات وطرف وأحاج وغيرها مع صورهم الشخصية وأسمائهم وأعمارهم إلى بريد الصفحة أو إلى البريد الإلكتروني للمجلة ليتم نشرها مباشرة على الصفحة ولاحقاً ضمن الأعداد الورقية.
كما أطلقت مجلة شامة مبادرة “صديقتي شامة” وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية ورغبة منها في إيجاد تواصل أفضل مع الأطفال أثناء تنفيذ الإجراءات الحكومية الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
وتهدف هذه المبادرة حسب ما أكدت أريج بوادقجي رئيسة تحرير المجلة لـ سانا إلى تشجيع الفئات العمرية الصغيرة للقيام بأعمال مفيدة تنمي فكرهم وإبداعهم أثناء فترة تنفيذ الإجراءات إذ يقوم الأطفال بإرسال صور وفيديوهات لهم لتشاركها شامة على صفحتها بغية تحفيزهم على القراءة والاكتشاف والإبداع والمشاركة ولا سيما خلال فترة تعطيل المدارس.
وبينت بوادقجي أنه وصلت للمجلة مشاركات رائعة من الأطفال وخصوصاً من الشريحة العمرية التي تتوجه إليها من عمر 4 إلى 8 سنوات.
كما قامت المجلة بحسب بوادقجي بالتشبيك مع مكتبة الأطفال العمومية ومشروع بيت للتعليم المبكر في اللاذقية وذلك من خلال إقامة أنشطة من قبلهم بالاعتماد على قصص وسيناريوهات مجلة شامة تركز على المعرفة والقيم والاكتشاف.
