ثورة أون لاين – هفاف ميهوب:
عشق الكرامة وآمن بالأوطان التي تدافع عنها، فكانت سورية هي الوطن الذي حمله في قلبه مثلما في حرفه الذي كفكف وجعها ..
آلَ على رسالته الإبداعية ألا تنطق إلا بالحقيقة المرفوعة بالحق، فأصدر الكثير من المؤلفات التي هاجم فيها الخونة -المتآمرين.. الإرهابيين- التكفيريين.. الصهاينة- المحتلين الذين لايتوقفوا عن استهداف قلب العروبة “دمشق”..
إنه الكاتب والشاعر والروائي الجزائري «مصطفى بوغازي».. المبدع الذي كان ولايزال، دؤوباً على الارتقاء بالكلمة، وسواء بالرواية أو القصيدة أو حتى المقال.
كان ولايزال… يهتم بمعاناة الإنسان ويدعوه إلى إعمال عقله وتهذيب ثقافته… ينشر الوعي عبر صفحات “كواليس” التي خصصها لإبداعات أبناء عروبته..
هاهو اليوم، يفاجئنا بقصيدة هي رسالة الجزائر الشقيقة إلى قلبنا.. رسالة شاعر تجاوز بصوته الفضاء ليخاطب دمشقنا:
رفعتِ مجداً دحرتِ الطغاة/ انتصرتِ بالعزم والتضحيات/ سحقتِ الأعادي بنصرٍ مؤزَّر/ فخلَّدتك المكرمات/ بأيدي أباةٍ مقاومين/ شمختْ راياتك الخافقات..
صقورُ شعبٍ كلّ أطيافه/ أذرع النورِ وجند الحياة/ عقيدةٌ في القلب محفورة/ تواكب الفخر إلى النهايات/ دحرت حقد الظالم المعتدي/ فتآكلت أوهامه الباليات.
دمشقُ الكرامة فيك زغردي/ ياقلب العروبة ومدفن العتاة/ بكلِّ شبرٍ روضة من دماء/ تعبقُ بالذكرِ.. ترتل الصلاة..
دمشقُ ياالوجه المنتشي/ الباسمُ الحالمُ في الكائنات/ كنتِ نور الحق ومنك ساطع/ تواترت أنواره المشرقات..
دمتِ أرضاً فوق أصقاعها/ قطاف لأمجادك المشتهاة..