حراس البيئة وعمال المخابز يواصلون عملهم .

ثورة أون لاين – رويده سليمان:

ليس من باب المصادفة التقيته،إنما اعتدت على رأيته في الأيام العادية وكذلك أيضا أيام المناسبات والأعياد والعطل الرسمية والطارئة كما هو الحال اليوم حيث اتخذت الحكومة إجراءات احترازية وتدابير وقائية لمواجهة الكورونا، من أهمها تعليق الدوام في المدارس والجامعات والمؤسسات والوزارات.
بحكم الضرورة لتسوق حاجات المنزل الأساسية الغذائية من الخبز والخضار،رأيت حارس البيئة.. عامل النظافة يؤدي واجبه في ترحيل القمامة وهو الحلقة الأقوى لكسر سلسلة العدوى،من خلال الاهتمام بنظافة الأحياء حتى لا تتكدس أكوام القمامة وتنشر بروائحها وبعوضها أمراض معدية لا أظن أنها تقل أهمية من حيث الوقاية والعلاج عن الكورونا.
وضعت كيس القمامة في الحاوية وشكرته على وجوده،فرد التحية بأحسن منها قائلا:هذا واجبي المهني ولست بحاجة إلى شكر من أحد إنما التعاون للمحافظة على نظافة بلدنا بوضع المواطنين أكياس القمامة المنزلية داخل الحاوية لا رميها بعيدا أو من الشرفات أو بين الأزقةكما أن الكثيرين يكتفون بنظافة منازلهم فقط و يرفضون تقاسم تنظيف شارعهم أو حيهم مع الجيران تحت مبرر أن هذا العمل من اختصاص عمال النظافة ومن مهامهم الوظيفية.
أطفال ..خارج الحجر المنزلي
اتجهت إلى (كولبة)الخبز في حينا(حي الورود)وقفت بالدور،وفي محاولة لطمأنة المصطفين قالت الموظفة المسؤولة عن توزيع الخبز:الكل سيأخذ حاجته،فقط عليكم الابتعاد عن كوة بيع الخبز مسافة متر،وحاولوا تطبيق ذلك بينكم وعدم تجاوز الدور فالمخصصات كافية.
أكثر ما يؤلم في هذا المشهد الصباحي ليس تجاوز بعض من يجهل ثقافة النظام الدور إنما وجود الأطفال وهو الأمر الأكثر استغرابا واستنكارا في ظل توجهات حكومية مشددة تؤكد ضرورة بقاء الأطفال في بيوتهم حرصا على صحتهم وبالتالي في ظل تعليق الدوام الوظيفي للآباء هذا التصرف غير مبرر وتحت طائلة مسؤوليتهم،التي تحتم عليهم وقاية أبنائهم من عدوى كورونا تتميز بسرعة انتشارها وانتقالها من شخص هو نفسه لا يعلم بإصابته التي لا تظهر أعراضها إلا بعد أسبوعين و أكدت ذلك وزارة الصحة.
عامل آخر من عمال المخابز يؤكد إن هذه المهنة من أصعب المهن ولكنها من أروع5 المهن وأكثرها تضحية وليس هناك شعور أجمل من إحساسك بأهمية وجودك ولا سيما في الأزمات ليبقى الآخر.
جيش خدمي من حراس البيئة وعمال المخابز والصحة وإعلاميين وحماة الديار هم جنود،أبطال على رأس عملهم حرصا على حياة المواطن ونجاحهم في أداء واجبهم وتحدي هذا الوباء العالمي يكون بالتزام المواطنين بيوتهم وتطبيق تعليمات صحية عالمية عنوانها ..درهم وقاية خير من قنطار علاج .

آخر الأخبار
من شمالها إلى جنوبها.. "فداء لحماة" بارقة أمل لريف أنهكته سنوات الحرب والدمار حملة "فداء لحماة"... أكبر مبادرة إنسانية وتنموية منذ سنوات حلب بين الذاكرة والتبرعات.. جدل حول تسمية الشوارع حزمة مشاريع خدمية في عدد من المدن والبلدات بريف دمشق تنظيم ١٥ ضبطاً بعدد من المنشآت السياحية في اللاذقية بدء ري الأراضي للموسم الشتوي من مشروع القطاع الخامس بدير الزور تجهيز 22 حاضنة أطفال في مستشفى الهويدي بدير الزور مشاركون في "سيريا هايتك": فرص استثمارية واعدة بالسوق السورية الرقمية  الزراعة العضوية.. نظام زراعي إنتاجي آمن بيئياً   أجهزة قياس جودة الزيت تدخل أسواق ريف دمشق أربع آبار لمياه الشرب تلبية لاحتياجات سكان بصرى الشام ومعربة  بعد 15عاماً.. سوق الإنتاج بحلب أعاد افتتاح أبوابه بأكبر مهرجان للتسوق  "المركزي" يكشف عن إجراءات جديدة لإدارة السيولة ودعم القطاع المصرفي ضبط أربع سيارات محملة بمواد متفجرة وعضوية في بصرى الشام العودة إلى "سويفت".. اختبار حقيقي لجاهزية البنية المصرفية التسعير والسوق.. هل حان وقت إعادة ضبط الآلية؟ وحدة كردية أم انحسار استراتيجي؟.. سحب أوراق "قسد" وإعادة رسم التوازنات في دمشق  "أمازون": هجمات سيبرانية إيرانية تمهد لعمليات عسكرية مباشرة نقص حادّ بخدمات البنية التحتية في "بابا عمرو" بحمص  "نقل اللاذقية".. جودة بالخدمات وسرعة في إنجاز المعاملات