وزارة الشؤون تجهز مبنى خاص للمتسولين لوقايتهم مو كورونا..

ثورة أون لاين- نهى علي:

تنبّهت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إلى جانب مبهم في سياق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، في إطار المتابعة الحثيثة لتطبيق الإجراءات الحكومية للتصدي للفيروس .
وتلفت مصادر الوزارة إلى شريحة المتسوّلين الذين لا يكترثون بحملات التوعية والتحذيرات الطبية لتجنب العدوى، لذا تمّ العمل على الاستفادة من أحد المباني التابعة لها في مدينة دمشق لاستقبال حالات التسول والتشرد التي ترصد على مستوى محافظتي دمشق وريفها وتخصيصه للنساء والأطفال، وذلك بهدف تقديم الخدمات اللازمة من مكان قريب، إضافة إلى متابعة الخدمات المقدمة في مركزي قدسيا وباب مصلى ودار تشغيل المتسولين والمتشردين في الكسوة.


وتضيف المصادر أن الوزارة استنفرت بحملة مكثفة لرصد حالات التسول والتشرد وذلك من خلال دورياتها المكثفة مع أقسام الشرطة حيث تم منذ 22 آذار الفائت وحتى منتصف نيسان الجاري، رصد حوالي 21 سيدة و36 رجلا و8 فتيان بين متسولين ومتشردين، وتم إيداعهم بدار تشغيل المتسولين والمتشردين بالكسوة، إضافة إلى أنه تم رصد 13 فتاة وإيداعهن في جمعية “دفى”، وذلك بعد أخذ الإجراءات اللازمة لاستقبال تلك الحالات، بالتزامن مع تجهيز مركز مؤقت في حاميش، ودار زيد بن حارثة، لاستقبال حالات النساء المتسولات والمتشردات.
و أوضحت المصادر أنه تم استقبال تلك الحالات خلال هذه الفترة الاحترازية وبعد أن تم فحصها، وذلك حرصا وخوفا عليهم لتعرضهم وحملهم للفايروس، ولأن مراكز الرعاية هي التي يجب أن تكون مكانا لهم إن وجدوا في الشارع ريثما يتم معالجة وضعهم، لأن الشارع يشكل خطرا على الطفل، حيث تعمل الجمعيات في ظل الأوضاع الراهنة على حمايتهم من الأوبئة والأمراض التي يمكن أن يتعرضوا لها وتقدم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهؤلاء الفتيات وملء فراغهم بأنشطة الرسم، بالتزامن مع تأكيد وزارة الداخلية على الوحدات الشرطية لالتزام التشدد وعدم التراخي في توقيف المتسولين والمتشردين وتنظيم الضبوط اللازمة بحقهم وإيداعهم القضاء المختص وتسيير دوريات يومية لضبط المخالفين في المناطق التي تقع تحت إشرافهم وتسليم المتسولين والمتشردين إلى دور تشغيل المتسولين والمتشردين عن طريق مديريات الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظات وتقديم الدعم والمؤازرة اللازمة الفورية لموظفي مكاتب مكافحة التسول أثناء قيامهم بمهامهم لمكافحة هذه الظاهرة.
يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، قد أفردت برامج مكثّفة لرعاية و إعادة تأهيل المتسوّلين، في سياق سعيها الدؤوب لمكافحة الظاهرة التي اتخذت طابعاً ” استثمارياً” خلال فترة الأزمة وظروف الحرب على سورية، إذ وجد بعضهم أن التسول يدر عليهم عائدات مادية كبيرة تحت ستار ذريعة الحرب والاضطرار لترك المناطق الساخنة.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية