ثورة أون لاين: أعلنت وزارة الصحة أن 104 فرق ترصّد تضم 841 عاملاً صحياً تتابع عملها في جميع المحافظات للتقصي عن أي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا مع متابعة حالات الدخول غير الشرعي إلى سورية ووضعها ضمن مراكز الحجر الصحي بالتعاون مع الجهات المعنية والمواطنين.
وأشارت الوزارة في بيان تلاه معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة بالوزارة الدكتور عاطف الطويل إلى أن عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في مراكز الحجر الصحي من تاريخ الخامس من شباط الماضي ولغاية 26 نيسان 2388 شخصاً تم تخريج 1925 منهم مع بقاء 463 قيد المتابعة في المراكز.
ولفتت الوزارة إلى أنها رفعت إجراءات الحجر الصحي عن بلدة منين بريف دمشق بعد مرور 25 يوماً على تطبيقه والتأكد من عدم تسجيل أي إصابة جديدة بالفيروس.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنها تستعد بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لعودة السوريين الراغبين من الخارج مؤكدة جهوزية مراكز الحجر الصحي لاستقبالهم مع وجود مراكز إضافية قدمتها وزارات الأوقاف والشؤون الاجتماعية والعمل والتعليم العالي والبحث العلمي في حال الحاجة.
وأكدت الوزارة جهوزية المشافي والمراكز الصحية للتعامل مع أي حالة طارئة بما فيها فيروس كورونا داعية المواطنين للاستمرار بالالتزام بالتدابير الاحترازية والإرشادات الطبية من أجل الحفاظ على الثبات الوبائي وضبط انتشار العدوى وعدم التهاون فيها ولا سيما أن الوباء مستمر بالانتشار عالمياً وإقليمياً ولن يوقفه ارتفاع درجات الحرارة وفق منظمة الصحة العالمية.
ومع الافتتاح الجزئي للمهن الخدمية والاقتصادية ذكرت الوزارة في بيانها أصحاب العمل بضرورة التشدد بتطبيق الشروط الصحية في محالهم لضمان سلامتهم ومنع انتشار العدوى كاستخدام وسائل الوقاية الشخصية وترك مسافة أمان بين الأشخاص لا تقل عن متر واحد وتنظيم الدور وتطهير الأسطح المستخدمة بشكل متكرر.
ودعت الوزارة في بيانها المواطنين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة كتجنب أماكن الازدحام والتجمعات وترك مسافة أمان مع الآخرين وتهنئة الأقارب والأصدقاء عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي والانتباه بشكل خاص لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وحذرت الوزارة في بيانها من تداول الشائعات والمعلومات غير الموثوقة التي تهدف إلى نشر الهلع والخوف بين المواطنين مؤكدة أنها تعلن أي حالة إصابة جديدة أو وفاة فور تسجيلها.
وطالبت الوزارة مجدداً بإنهاء الإرهاب الاقتصادي وإلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المسيسة التي تفرضها واشنطن وأدواتها على سورية لأنها تؤثر سلباً على صحة السوريين وتقيد أداء القطاع الصحي والاستجابة اللازمة للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة في سورية حتى الآن بلغ 42 إصابة شفي منها 11 حالة وتوفيت ثلاث حالات.