ثورة أون لاين:
تجددت الأعمال الاحتجاجية والاعتصامات وقطع الطرق في بيروت وعدة مناطق لبنانية اليوم احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن المحتجين توافدوا من مختلف أحياء طرابلس ومناطق شمالية إلى ساحة عبد الحميد كرامي التي تم إقفالها من قبل المحتجين وسط تدابير أمنية مشددة من قبل القوى العسكرية والأمنية ورددوا هتافات تطالب بتحسين الوضع المعيشي وخفض الأسعار وقام محتجون بتكسير واجهات عدد من المصارف وإلحاق أضرار في الأملاك العامة والخاصة.
وبينت الوكالة أن القوى الأمنية تعمل على مطاردة المخلين بالأمن في الشوارع والأحياء المحيطة بساحة النور وخاصة الذين عمدوا إلى إحراق وتحطيم واجهات المصارف.
وأضافت الوكالة إن عدداً من المعتصمين تجمعوا الليلة الماضية أمام مصرف لبنان في منطقة الحمراء ببيروت وسط إجراءات أمنية مشددة ورددوا هتافات تندد بالسياسة المالية والنقدية وبالارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار كما لا تزال طريق المصنع راشيا مقطوعة بالسواتر الترابية منذ الليلة الماضية.
بدورها أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم عن إصابة 54 عسكرياً بجروح خلال أعمال الاحتجاجات أمس واليوم مشيرة إلى أن عدداً من المندسين قاموا بارتكاب أعمال شغب وتعرضوا للممتلكات العامة والخاصة في مدينة طرابلس وقاموا بإحراق عدد من الفروع المصرفية كما هاجموا وحدات الجيش المنتشرة مستهدفين آلية عسكرية بزجاجة حارقة “مولوتوف” وأخرى بقنبلة يدوية تسببت بإصابة عسكريين بجروح طفيفة.
كما جرت أعمال احتجاجية في شوارع صيدا وكسروان وعكار وقام متظاهرون بأعمال تخريب للأملاك العامة والخاصة.
وشهد يوم أمس اعتصامات وإغلاق طرق في بيروت والضواحي وصيدا وطرابلس والشمال والبقاع واندلعت مواجهات بين عناصر من الجيش وعدد من المتظاهرين بعد إقدامهم على إحراق الإطارات ومحاولة قطع طرقات في طرابلس ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.