أردوغان يتمادى بجرائمه.. والعالم يتفرج!

ثورة أون لاين- دينا الحمد:

ما زال نظام رجب أردوغان الإخواني يمارس كل أساليب الإرهاب والإجرام وكل الموبقات على الأراضي السورية، دون أي احترام لأي اتفاقات أو تفاهمات أو هدن وافق عليها، وتعهد للجانب الروسي بتنفيذها، وما زالت أجنداته العثمانية البائدة تتصدر كل تحركاته العسكرية والسياسية، في الوقت الذي تمارس فيه آلته الدعائية المضللة كل أشكال الكذب والمراوغة والدجل.
ففي الأيام الماضية واصلت قواته الغازية لقرى الجزيرة السورية انتهاكاتها لحقوق الإنسان وقصف المدنيين الأبرياء واعتدت هي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية بمختلف أنواع الأسلحة على قرى محيطة بناحية تل تمر، وباقي قرى محافظة الحسكة وسرقت ممتلكات الأهالي، وقامت بتهجيرهم تمهيداً لإحداث التغيير الديمغرافي الذي يسير بخطواته هذا النظام الاستعماري منذ بداية الأزمة وحتى يومنا.
وهذه الاعتداءات الإرهابية في قرى الجزيرة ليست الأولى بل إن إستراتيجية النظام التركي كانت تنفذها منذ اللحظة الأولى لعدوانها على الأراضي السورية، فلم تكتفِ قواته الغازية ومرتزقته من الإرهابيين على تنفيذ العمليات الإجرامية بحق الأهالي بل وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين باتجاهات أخرى تخدم مخططاته للتغيير الديمغرافي المذكور.
المفارقة المثيرة للاستهجان أنه رغم ارتكاب هذا النظام الإرهابي كل أشكال العدوان والسرقة الموصوفة والجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين، وافتتاح قواته الغازية معسكرات لتدريب الإرهابيين والمرتزقة بأكثر من معسكر على الأراضي السورية، واحتلالها للأراضي وانتهاكها للسيادة السورية فإن ما يسمى بالمجتمع الدولي لم يكلف نفسه حتى بمطالبته باحترام القانون الدولي بل إن منظومة العدوان بقيادة أميركا تشد على أزره وتشجعه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة.
وهذا التشجيع والدعم الذي تلقاه من منظومة العدوان من جهة، وصمت منظمة الأمم المتحدة ووقوفها كمتفرج من جهة ثانية، جعله يتمادى بالانقلاب على الاتفاقات والتفاهمات، ويتمادى بنقل إرهابييه إلى ليبيبا لسرقة ثروات الليبيين والعبث بمستقبل بلدهم، ويتمادى بمخططاته الاستعمارية في طول المنطقة وعرضها.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية