ثورة أون لاين:
أصيب 20 من عناصر الجيش اللبناني بجروح نتيجة اعتداءات مجموعات من مثيري الشغب خلال المظاهرات التي شهدتها مدينتا صيدا وطرابلس الليلة الماضية.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية بأن مجموعة من مثيري الشغب قامت برشق عناصر الجيش بالحجارة وإلقاء قنابل مولوتوف باتجاههم ما أدى إلى إصابة أحد العناصر بالرأس كما ألقى مثيرو الشغب قنابل مولوتوف باتجاه مصرف لبنان في صيدا بينما قامت مجموعة أخرى من بين المحتجين بأعمال شغب في شارع المصارف وقطع عدد من الطرق وسط المدينة بمستوعبات النفايات.
وفي طرابلس أصيب 19 عسكريا نتيجة أعمال شغب خلال الاحتجاجات التي شهدتها ساحة النور في المدينة وساحة الشراع في الميناء والبداوي ومحيطها أدت أيضا إلى إصابة 23 من المحتجين بجروح ورضوض.
وألقى عدد من مثيري الشغب قنابل حارقة على مبنى بنك في جبل لبنان كما أقدم آخرون على إحراق الإطارات في طرابلس.
واستنكر مشاركون بالاحتجاجات أعمال الشغب والاعتداء على عناصر الجيش اللبناني.
يذكر أن الاعتصامات والمظاهرات التي جرت في طرابلس وبيروت وصيدا والبقاع أول من أمس أدت إلى اندلاع مواجهات مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية نتيجة أعمال شغب تخللت الاحتجاجات أدت إلى إصابة نحو ثمانين عسكريا لبنانيا وإحراق عدد من المصارف وتكسير بعضها.
تجدد الاحتجاجات في عدد من المناطق اللبنانية جراء الأوضاع المعيشية السيئة
وتجددت الاحتجاجات في عدد من المناطق اللبنانية جراء الأوضاع المعيشية والظروف السيئة حيث القى مجهولون قنابل حارقة على مبنى بنك في جبل لبنان كما أقدم محتجون على إحراق الإطارات في طرابلس ومهاجمة مصرف لبنان في صيدا.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام أن عشرات الأشخاص تجمعوا الليلة أمام مستديرة الساعة في ميناء طرابلس وقطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة ورددوا هتافات تطالب بتحقيق محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة والحد من ارتفاع سعر الصرف.
كما اعتصم عشرات المحتجين أمام فرع مصرف لبنان في مدينة صيدا تنديدا بالسياسات المالية والمصرفية وألقوا المفرقعات النارية والحجارة تجاه المبنى وسط اجراءات أمنية.
كذلك نفذ عدد من المحتجين في حاصبيا في البقاع الغربي وقفة احتجاجية في الباحة العامة وسط حاصبيا احتجاجا على الأوضاع الحياتية والمعيشية الصعبة وغلاء أسعار المواد الغذائية.
وردد المحتجون هتافات طالبت بوضع حد لاحتكار التجار والغلاء الفاحش للمواد الغذائية مؤكدين المضي في تحركهم حتى تحقيق أهدافهم كاملة ومحاسبة الفاسدين وإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة.
وعمد محتجون إلى إغلاق طريق عام تعلبايا في سهل البقاع بالاتجاهين.
وكانت الاعتصامات التي جرت في طرابلس وبيروت وصيدا والبقاع أمس أدت إلى اندلاع مواجهات مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية أدت إلى إصابة نحو ثمانين عسكريا لبنانيا وإحراق عدد من المصارف وتكسير بعضها.