وحش نهري مخيف”.. أول ديناصور مائي عبر الصحراء الكبرى!

ثورة أون لاين:

اكتشف باحثون بقايا “وحش نهري” مروّع يصل طوله إلى 15 مترا تقريبا وذلك لدى اصطياده وابتلاعه فريسة عبر الصحراء الكبرى.
ويعود تاريخ البقايا، التي تنتمي إلى Spinosaurus aegyptiacus، إلى 100 مليون سنة – وتكشف عن أول ديناصور مائي معروف علميا.
ويعتقد أن هذا المفترس الذي يبلغ وزنه 6 أطنان “سباح قوي”، استخدم ذيلا ضخما يشبه الزعانف، ما يسمح بالبحث عن فريسة في أنظمة نهرية شاسعة عبر الصحراء، كما كان الأمر في السابق
ويقول خبراء الحفريات إنها المرة الأولى التي يُبلّغ فيها عن مثل هذا التكيف، لدى ديناصور.
وقال الدكتور ديفيد أونوين من جامعة ليستر: “إن ذيل Spinosaurus الشبيه بالزعانف هو اكتشاف يغير بشكل أساسي فهمنا لكيفية عيش هذا الديناصور وصيده – إنه في الواقع” وحش نهري”. وبالإضافة إلى ذيله، فإن العديد من الميزات الأخرى لهذا الديناصور، مثل الموقع المرتفع للخياشيم والعظام الثقيلة والساقين القصيرتين والقدمين الشبيهتين بالمضرب، تشير إلى الحياة التي قضاها في الماء بدلا من اليابسة. ولم تكن الديناصورات تهيمن على الأرض فقط وتحلق في الهواء كطيور، بل إنها سيطرت على المياه وأصبحت المفترسات الرئيسية هناك أيضا”.
وعاش الكثير من الزواحف المائية خلال فترة الديناصورات، بما في ذلك plesiosaurs وmosasaurs. ولكن هذا هو أول ديناصور يعتقد أنه عاش نمط حياة مائي.
وعُثر على بقايا الديناصور في أحواض نهر “كيم كيم”، المعروفة بالحفاظ على المخلوقات الطباشيرية المنقرضة منذ فترة طويلة.
واستخدم الصيادون الأحفوريون القياس التصويري لالتقاط الذيل رقميا – وقارنوا أداء السباحة بالحيوانات الأخرى. ويقول الاستنتاج إن Spinosaurus كان مخلوقا “مقيما بالفعل في الماء، يتحرك باستخدام الذيل”.
وقال الدكتور نزار إبراهيم من جامعة Detroit Mercy: “هذا الاكتشاف هو مسمار في نعش فكرة أن الديناصورات غير الطائرة لم تغز العالم المائي أبدا”.
ولكن ما يزال هناك لغز رئيسي محير لعلماء الحفريات. حسبما قال البروفيسور ديفيد مارتيل، أستاذ علم الأحياء القديمة بجامعة بورتسموث: “هناك شيء واحد ما يزال يحيرني، وهو لماذا أصبح Spinosaurus مائيا فقط بين الديناصورات

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار