ثورة أون لاين:
رفضت إيران مزاعم وادعاءات المبعوث الخاص للشؤون الفنزويلية بوزارة الخارجية الأمريكية اليوت ابرامز واصفة إياها بأن “لا أساس لها من الصحة” وهدفها الإخلال بالعلاقات التجارية بين طهران وكراكاس.
وكان ابرامز ادعى أمس أن إيران أرسلت المزيد من الطائرات بما في ذلك خلال الأسبوع الجاري إلى فنزويلا تنقل المعدات للقطاع النفطي الفنزويلي زاعماً إن الإيرانيين “يحصلون على الذهب مقابل خدماتهم تلك”.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله في بيان اليوم إن هذه التصريحات تأتي في إطار التمهيد لممارسة مزيد من الضغوط الأمريكية على الحكومة الفنزويلية والإخلال بالعلاقات التجارية بين إيران وفنزويلا مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية بعد فشلها في تنفيذ سياساتها ضد كراكاس بما فيها الحظر الاقتصادي والتهديد العسكري تحاول في الوقت الراهن توجيه مثل هذه الاتهامات للإخلال بخطة الحكومة الفنزويلية لصيانة مصافي البلاد وإنتاج المشتقات النفطية.
ونوه موسوي بمقاومة الحكومة والشعب الفنزويلي لإفشال المخططات والسياسات الأمريكية العدائية.
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية في محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعي باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.