ثورة أون لاين:
تجددت الاحتجاجات والاعتصامات في العاصمة بيروت وعدد من المناطق اللبنانية الاخرى تزامناً مع عيد العمال العالمي للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد في البلاد.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن محتجين تجمعوا في ساحات رياض الصلح والشهداء وسط بيروت تنديداً بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة وخاصة في ظل ازدياد عدد العمال المتضررين من جراء إقفال عدد من المؤسسات أو توقفها عن العمل ورفعوا الأعلام اللبنانية واللافتات مرددين الأناشيد الوطنية والشعارات المطالبة بحماية حقوق العمال ووضع خطة إنقاذيه لهم.
وحمل المحتجون المصرف المركزي وباقي المصارف في لبنان مسؤولية الأزمة في البلاد داعين إلى إعادة الأموال المنهوبة.
كما انطلق المحتجون في مسيرة حاشدة باتجاه مصرف لبنان في شارع الحمرا رافعين الأعلام اللبنانية واللافتات المنددة بالسياسة المصرفية وارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي وارتفاع معدلات البطالة في البلاد وسط حضور كثيف للجيش والقوى الأمنية ومكافحة الشغب.
إلى ذلك حاول عدد من المتظاهرين اقتحام مصرف لبنان وتحطيم بوابته الحديدية إلا أن فرقة مكافحة الشغب حالت دون ذلك وأعادت الأمور إلى طبيعتها.
من جهتها قطعت القوى الأمنية اللبنانية عدة طرق في بيروت لبعض الوقت حماية للمارة والمشاركين في المسيرات الاحتجاجية.
كما نظم عدد من المحتجين مسيرة عبر السيارات في صور جنوب لبنان جابت شوارع المدينة رفعوا خلالها الأعلام اللبنانية ورددوا الأناشيد والهتافات الوطنية وطالبوا بتحسين الأوضاع المعيشية.
وجرت مسيرات احتجاجية في النبطية وكفر رمان في جنوب لبنان وأخرى في زحلة وطرابلس وراشيا نددت بارتفاع الأسعار وطالبت بتحسين الأوضاع المعيشية واسترداد الأموال المهربة والمنهوبة.