ثورة أون لاين:
أعلنت المنظمة الدولية لمكافحة السل أنه بسبب مكافحة جائحة كورونا يبقى عشرات آلاف المصابين بالسل في العالم دون تشخيص ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات بينهم.
ونقلت وكالة نوفوستي للأنباء عن منظمة “ستوب تي بي بارتنرشيب” قولها إن الخبراء درسوا كيف ستؤثر هذه الفترة القصيرة في زيادة عدد الإصابات والوفيات بمرض السل خلال السنوات الخمس المقبلة في البلدان التي أصبح فيها مرض السل مشكلة حادة ومعقدة مثل الهند وكينيا وأوكرانيا حيث ركز الباحثون اهتمامهم على سيناريوهين محتملين متفائل ومتشائم.
وأوضحت المنظمة أنه وفقا للسيناريو الأول سيزداد عدد المصابين بالسل في العالم بحلول عام 2025 بمقدار 8ر1 مليون يموت منهم 5ر342 ألفا أما وفقا للسيناريو الثاني فسيزداد العدد عام 2025 بمقدار 3ر6 ملايين يموت منهم 4ر1 مليون مريض.
ويشير خبراء المنظمة إلى أنه في غياب إمكانية فحص وتشخيص وعلاج المصابين في هذه المرحلة أي “مرحلة مكافحة فيروس كورونا” وعدم توافر الكمية الكافية من اللقاحات ضد السل ستذهب جميع الجهود المبذولة لمكافحة السل في العالم هباء وتعيدنا إلى الوراء 5 إلى 8 سنوات.