ثورة اون لاين – وفاء فرج :
أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أن الأسواق الشعبية التي يتم افتتاحها بناء على توجيهات الجهات المعنية تؤدي دورا اجتماعيا وتتدخل بشكل ايجابي ومباشر في الأسواق وتساهم في إيصال السلع إلى المستهلك مباشرة مؤدية بذلك خدمة مزدوجة لكل من المنتج والمستهلك حيث تساهم بتسويق المنتجات دون استغلال وبأسعار منافسة خاصة أنها ألغت كافة الحلقات الوسيطة وكسرت الاحتكار، منوها إلى أن فتح الأسواق مستمر بعد افتتاح السوق الأخير في التل يوم الخميس الماضي خاصة أن هذه الأسواق تحقق الهدف من إقامتها وبالتأكيد ستكون ضمن الشروط والإجراءات الاحترازية التي تشدد عليها الجهات المعنية
وأوضح أن الغرفة عملت خلال الفترة الماضية خاصة مع بداية الإعلان عن انتشار فيروس كورنا في العالم واتخاذ الحكومة للإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس وفي ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية على دعم الصناعيين للاستمرار في عملهم مع إتباع كافة الإجراءات الاحترازية، مبينا أن الغرفة كانت صلة الوصل بين الصناعيين وأصحاب القرار لتلبية احتياجاتهم بهدف الاستمرار بالعملية الإنتاجية ومنها تأمين المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج الأساسية للمنشآت الصناعية ، وتسهيل وتسريع تخليص البضائع المستوردة من المرافئ السورية، إضافة إلى طلب دعم الصناعيين المتضررين من الأزمة، وتسهيل منح القروض الصناعية بهدف استمرار عمل هذه المنشآت.
وأكد على ضرورة زيادة الإنتاج في المنشآت الصناعية بهدف توفير السلع بكميات كبيرة في الأسواق خاصة أن زيادة العرض يساهم في تخفيض المنتجات ويلبي احتياجات المستهلكين بأسعار مناسبة ويساهم في التخفيف من أثار هذه الظروف الصعبة التي يواجهها المواطنين والصناعيين من عقوبات وحصار اقتصادي وتحدي فيروس كورنا رغم أن المنشآت الصناعية لم تتوقف عن الإنتاج وبقيت مستمرة رغم كل هذه التحديات .
وختم انه قريبا جدا سيتم افتتاح سوق الكسوة والزبداني الشعبيين بعد الانتهاء من تجهيزهما ليصار إلى فتح أسواق أخرى تلبي احتياجات المواطنين .