ثورة أون لاين – محمود ديبو:
ما تزال شركة (سار) للصناعات الكيميائية بانتظار إقرار الخطة الإسعافية المنتظرة والحصول على المساعدة المالية للمباشرة بالانتقال إلى مقر الشركة الأصلي الكائن في مدينة عدرا بريف دمشق، مع العلم أن الشركة مستمرة بالعمل والإنتاج في المقر المؤقت الحالي في شركة الزجاج، والذي انتقلت إليه بعد تعرض مقرها للتدمير والتخريب من قبل العصابات الإرهابية المسلحة.
وفي هذا السياق كانت وزارة الصناعة قد خاطبت رئاسة الحكومة بكتاب لها تدعو فيه إلى الإسراع بصرف السلفة المالية بقيمة 77 مليون ليرة سورية لمساعدة الشركة بالقيام بأعمال إعادة التأهيل للمقر الدائم في عدرا.
ذلك أن الانتقال إلى المقر الدائم للشركة يساهم في دفع عجلة الإنتاج بشكل كبير بعد توفر كامل الظروف المناسبة والضرورية للعملية الإنتاجية من مساحات كبيرة ومستودعات وآليات وغيرها، بحيث تتمكن من تحقيق نسب إنتاج أعلى، وهذا ما تسعى إليه الشركة حالياً.
وبينت مصادر نقابية إن عمال الشركة ومنذ البدء بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد استمروا بالعمل وبدون عطلة ليتمكنوا من تأمين احتياجات المستشفيات والجهات الحكومية من المعقمات بمختلف أنواعها، كما تم العمل على طرح منتج جديد (المطهر العام) الذي يستخدم في تعقيم الشوارع والمباني..