ثورة أون لاين – نهى علي:
أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان، من خلال التقارير الراشحة عن الشركات التابعة، أن القطاع الإنشائي كان الأقل تأثّراً بحالة الانكماش التي فرضتها إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، ربما لأن العمل الإنشائي يجري في الهواء الطلق غالباً، كما أنه لا يستدعي وجود كثافة مكانية لجهة تقارب المسافات بين العاملين فيه، بالتالي جرت الأعمال الإنشائية وفق الخطط المقررة، واستمرت نسب الإنجاز بشكل جيد.
وأكد تقرير صادر عن الشركة العامة للبناء والتعمير، أن العمل بقي مستمراً – على سبيل المثال – في مشروع الأبراج السكنية من قبل القطاع الإنشائي في الشركة والمؤسسة العامة للإسكان، رغم الظروف التي فرضتها إجراءات التصدي لفيروس كورونا.
وتشدد مصادر الشركة على أهمية تنفيذ المشروع حسب البرنامج الزمني والمادي وتسليمه ضمن المدة المتفق عليها مع المؤسسة العامة للإسكان، لافتة إلى المراحل المتقدمة بسير العمل في هذا المشروع.
وأكدت المصادر على أهمية هذا المشروع الحيوي في تأمين السكن لشريحة واسعة من المواطنين، حيث إن المؤسسة العامة للإسكان عملت على تأمين كل ما يلزم لإنجاز الأبراج السكنية في الوقت المحدد، مع الحرص على تطبيق الإجراءات اللازمة والاستباقية للوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال التعقيم اليومي لورش العمل والآليات الإنتاجية والهندسية والخدمية ووسائط نقل العاملين للحفاظ على سلامة العاملين وسلامة محيطهم.
وكانت وزارة الأشغال العامة والإسكان، قد أفصحت عن خطة طموحة أفردت لها إمكانات كبيرة، وآمال أكبر خلال العام الحالي 2020، على صعيد إنجاز المساكن والوحدات السكنية من مختلف الأحجام وفي مختلف المناطق.
وتلمح مصادر الوزارة إلى حالة “سباق مع الزمن” تجري داخل أروقة الوزارة لتنفيذ الخطة بشكل كامل، وتحقيق خيارات مقبولة أمام طالبي السكن الذين تتزايد أعدادهم بشكل مضطرد.
