ثورة أون لاين:درعا – عبدالله صبح:
تزامناً مع إطلاق حملة “إفطار صائم” ضمن الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة التي تقوم بها الجمعيات الخيرية والأهلية في محافظة درعا وبإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.
مؤسسة بصمة شباب سورية، إدارة محافظة درعا وريفها، تنشط بأرجاء بلدات وأحياء ومدن المحافظة منذ بداية شهر رمضان بتوزيع سلل غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً وأسر الشهداء، الى جانب توزيع وجبات إفطار.
عدسة “الثورة أون لاين” رافقت شباب بصمة سورية في إحدى جولاتها في مدينة نوى بريف درعا الغربي حيث تم توزيع وجبات إفطار من خلال المطبخ الميداني على العائلات المستهدفة ضمن برنامج مؤسسة بصمة شباب سورية، إدارة محافظة درعا وريفها.
حول نشاط هذه المؤسسة للتعرف أكثر على برنامجها الخيري التقينا المهندس – ريس رفيق – مشرف عام محافظة درعا وريفها، حيث بين لنا أن الحملة الخيرية لمؤسستهم خلال الشهر المبارك يقوم بتنفيذها المئات من الشباب المتطوعين ويتم بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة درعا، بالتنسيق مع لجان أحياء المدن والوحدات الإدارية وفق دراسة مسبقة يتم من خلالها تحديد وتسجيل العائلات الأكثر احتياجاً وأسر ذوي الشهداء.
مشيراً إلى أن ما تم توزيعه خلال منذ بداية شهر رمضان إضافة لما تقدم ذكره ١٨٠٠ سلة غذائية في مدينة درعا وأحيائها إضافة إلى ٢٥٠ سلة في مدينة جاسم و ١٢٠ وجبة إفطار في مدينة نوى من خلال المطبخ الميداني وتوزيع ٢٠٠٠ ربطة خبز وتوزيع ١٠٠ سلة غذائية على عمال النظافة بالتنسيق مع مجلس مدينة درعا.
لافتاً أنه مازال هناك الكثير من أجل تقديمه للأسر المحتاجة وأسر الشهداء وهذا ما أكده رئيس مجلس الأمناء الدكتور أنس محمد يونس بأن مؤسسة بصمة شباب سورية ستبقى مؤسسة رديفة لمؤسساتنا الوطنية والجمعيات الخيرية التي جل هدفها الوقوف إلى جانب الشرائح الفقيرة والمحتاجة حتى يعود الوطن معافى في نبضه وأرضه.
وأشار عدد من المتطوعين في المؤسسة إلى أن قيامهم بهذا العمل واجب إنساني وأخلاقي لرسم الابتسامة على وجوه الأسر الفقيرة، مؤكدين أهمية تكاتف كل فئات المجتمع لتجاوز مخلفات الحرب العدوانية التي تعرضت لها سورية.
يشار إلى أن مشروع “إفطار صائم” انطلق عام ٢٠١٧ بدرعا وكانت البداية من جمعية البر والخدمات الاجتماعية بدرعا واستهدف 750 أسرة بمشاركة 60 متطوعاً.