ثورة أون لاين:
جددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية دعوتها المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة ورفض العدوان التركي السافر على ليبيا.
كما دعت الوزارة في بيان لها إلى عدم الاعتراف بأي قرارات تتخذها حكومة الوفاق “غير الدستورية ومنتهية الصلاحية التي سببت القلاقل والفوضى للشعب الليبي والعالم ودول حوض المتوسط” ولا سيما عبر توقيعها مذكرتي تفاهم مع النظام التركي.
وجاء في البيان “نؤكد مجدداً رفضنا الكامل لمذكرتي التفاهم الموقعتين في تشرين الثاني 2019 بين تركيا وفايز السراج والتي قوضت عملية السلام في ليبيا بجلبها المرتزقة الأجانب ودعمها الميليشيات الإرهابية وعدم احترامها إرادة الشعب الليبي في بناء دولة القانون والمؤسسات والديمقراطية ونجدد تأييدنا الكامل للقوات المسلحة الليبية في مقاومتها الغزو التركي والمجموعات الإرهابية التي تسيطر على العاصمة طرابلس”.
وفي السياق رحبت الوزارة بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا والإمارات عن بعد أمس والذي ندد بشدة بالتدخل العسكري التركي في ليبيا وجدد الدعوة لتركيا إلى احترام سيادة جميع الدول وحقوقها السيادية بمناطقها البحرية شرق البحر المتوسط والاحترام الكامل لحظر السلاح ووقف تدفق المرتزقة الأجانب إلى ليبيا لما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار دول جوار ليبيا في إفريقيا وكذلك في أوروبا.
يشار إلى أن النظام التركي وفضلاً عن قيامه بنقل الآلاف من مرتزقته الإرهابيين من شمال سورية إلى ليبيا فإنه يواظب على إرسال الأسلحة إلى الميليشيات المسلحة هناك حيث سبق للجيش الليبي أن ضبط العديد من شحنات الأسلحة التركية في الموانئ الليبية.