ثورة اون لاين :
إحياءً للذكرى الثانية والسبعين للنكبة الفلسطينية، وجّه اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية بأوروبا مذكرة إلى البرلمان الأوروبي أكد فيها أنّ ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني ستبقى شاهدة على حجم الجريمة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني بدعم وإسناد غربي، محُمّلاّ أوروبا المسؤولية التاريخية والسياسية والقانونية عن النكبة.
كذلك طالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الحقوق والوطن السليب إلى أصحابها الأصليين، والتوقف عن انحيازها ودعمها الفاضح والواضح للاحتلال على الصعيد الدبلوماسي والعسكري والسياسي، وإلى ضرورة التصدي للاحتلال وممارساته التي تواصل تصعيد العدوان وإحكام الحصار على شعبنا.
كما طالب بدعم مقاومة الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية والإنسانية، باعتبار أن المقاومة حق كفلته كل القوانين والشرائع الدولية، وبضرورة اتخاذ موقف جريء وواضح من أجل كسر الحصار على قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة العدوان والفقر والجوع، وإلى إنهاء معاناة الحركة الأسيرة الفلسطينية التي تتعرض لهجمة إسرائيلية متواصلة.
ولطالما تذرعت اوروبا والاتحاد الاوروبي بوقوفه في صف القضية الفلسطينية وزعمت مناهضتها لعمليات الاستيطان الاسرائيلي في فلسطين المحتلة في حين أن أفعالها وتصرفاتها تفضح اجنداتها المنحازة كلياً نحو الكيان لاسرائيلي.