ثورة اون لاين -سلوى الديب:
أكد مدير تربية حمص أحمد إبراهيم بأنه تم خلال الربع الأول من عام 2020، صيانة 60 مدرسة بموجب عقود مع شركة دياري بناء على توجيهات وزارة التربية بكلفة إجمالية /222/مليون ليرة سورية في المدينة والريف، وتنفيذ صيانة جزئية إسعافية ل/15/ مدرسة في منطقة الحولة وكفرلاها وتلدو وتلذهب للأعمال الضرورية في هذه المدارس، وتم تنفيذ صيانة جزئية لحوالي /40/مدرسة، تضمنت إصلاح دورات المياه، وتركيب خزانات وصيانة كهرباء، وتجهيز قاعات حاسوب.
ويجري تنفيذ صيانة وإعادة تأهيل /9/ مدارس بتمويل من منظمات دولية منها (محمود كمالي وسليمان الخالد في مسكنة التي تم الانتهاء منها، وثانوية محمد حوا التجارية ومدرسة يحيى غيث بحمص ومدرسة الثامن من آذار في مهين..)
وتم إعداد الكشوف الفنية والتقديرية والإعلان عن مناقصة لتأهيل /40/ مدرسة متضررة من خطة إعادة الإعمار بكلفة تقديرية /2/مليار ليرة سورية، وإعداد الكشوف الفنية ل/120/ مدرسة متضررة لتأهيلها من قبل الشركة العامة بالبناء والتعمير وشركة دياري بناء على موافقة مجلس الوزراء ووزارة التربية بكلفة /2.5/ مليار ليرة سورية وهي قيد التعاقد.
وتم تنفيذ إعادة تأهيل /5/ مدارس في القريتين ومكسر الحصان ومنطقة الرستن وبقيت 6 مدارس قيد التنفيذ.
أما عن مشروع الطفولة المبكرة وعن الخطوات التي قامت بها مديرية تربية حمص قال إبراهيم: في عام 2017 انطلقت دراسة مشروع الطفولة المبكرة وفي عام 2018 بدأنا بتنفيذ المشروع على قرابة 26 شعبة صفية، وذلك بناء على دراسة أجراها الموجهون التربويون، نظراً لعدم توفر شعب فارغة، ولخروج العديد من المدارس عن الخدمة في الريف والمدينة، مما نتج عنه كثافة في عدد الطلاب وحتم علينا الدوام النصفي وتحويل بعض المدارس لمراكز إيواء، مع عدم تناسب عدد الشعب مع عدد مدارس الحلقة الأولى في حمص، والمشروع نفذ بالتنسيق مع المركز الإقليمي للطفولة المبكرة في دمشق ووزارة التربية ومنظمة اليونيسيف، ونظرا للتكلفة الكبيرة لهذا المشروع كان التنفيذ محدودا، وفي هذا العام لدينا 35 مدرسة وزع عليها 47 شعبة للطفولة المبكرة، بسبب قلة المواد المالية فالمشروع لم يغط كافة مدارس المدينة، ومن شروط افتتاح هذه الشعب عدم وجود رياض أطفال في المنطقة، وبرغم ذلك حاولنا افتتاح بعض الشعب في المناطق التي فيها كثافة طلابية، مع العلم أنه لدينا رياض أطفال حكومية مفتتحة سابقاً وأجورها رمزية، وقد أعطيت الأولوية في هذا المشروع لأبناء الشهداء والجرحى ولأبناء الشهداء المدنيين، ونعمل على زيادة عدد الصفوف، مع العلم أن وزارة التربية سمحت لأبناء الشهداء والجرحى المصابين بعجز تام، أن يدخلوا المدرسة في الصف الأول كمستمعين، وقد رفعنا مقترحا لوزارة التربية لإحداث 131 شعبة مشروع الطفولة المبكرة وننتظر الموافقات الرسمية، على أن تكون جهزت هذه الشعب الصفية لنتمكن من استيعاب التلاميذ..