ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
بالتزام تام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفايروس كورونا التي أقرها الفريق الحكومي أدى أبناء محافظة حلب صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان.
وفي حديث للثورة أون لاين ذكر الدكتور محمد رامي العبيد مدير أوقاف حلب أن هذا الالتزام جاء نتيجة وعي أبناء المحافظة لخطورة هذا الوباء ومدى انتقاله عن طريق العدوى، مشيراً إلى أن تعاليم الإسلام الحنيف تنص على الابتعاد عن كل ما يؤذي النفس البشرية ويؤدي إلى هلاكها.
وأضاف العبيد أن المديرية واستجابة لقرارات الفريق الحكومي وتعليمات وزارة الأوقاف كانت على تواصل يومي ولحظي مع الأئمة والخطباء والقائمين بالشعائر الدينية لشرح المستجدات الطارئة حول هذه الجائحة، حيث أدى ذلك إلى انعكاس إيجابي على وقائع حضور خطبة وصلاة الجمعة.
وكان خطباء المساجد قد تناولوا في خطبهم المعاني السامية لفريضة الصيام في شهر رمضان المبارك بصفتها مدرسة لتهذيب النفس البشرية وزرع بذور الخير والرحمة والإيثار فيها ليحصد الصائمون في ختام شهر رمضان المبارك ثمرة ما قدموه رحمة ومفغرة وعتقاً من النيران.
وكان ليوم القدس العالمي النصيب الأوفر في خطب الجمعة حيث أكد الخطباء أهمية يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من رمضان من كل عام.