ثورة أون لاين:
أكدت قوى وشخصيات لبنانية أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لاسترجاع الحقوق العربية المغتصبة والتصدي للتهديدات الإسرائيلية ومواجهة التطبيع.
وقال الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان في بيان له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: إن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح وأن الرهان عليه أنجع من الرهان على قرار دولي كان مقدراً له أن يبقى حبيس الأدراج الدولية لولا أن المقاومة فرضت تنفيذه بقوة الحديد والنار وبالإرادة والتضحية والفداء وحررت الجنوب اللبناني من الاحتلال، مؤكداً أن تزامن عيد المقاومة والتحرير هذا العام مع مناسبة يوم القدس العالمي يعزز ثقافة المقاومة والتحرير ومواجهة التطبيع.
من جهتها أكدت هيئة علماء بيروت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه ووطنه، وقالت في بيان لها أمس: ان فلسطين لا تعود إلا بالعمل المقاوم وأي رهان بعد هذه العقود المتمادية من الاحتلال والقتل والتهجير على غير المقاومة هو وهم وسراب.
في حين قالت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” في بيان لها بالمناسبة: ان يوم التحرير في 25 أيار 2000 هو حتمية التاريخ والجغرافيا لنضال وتضحيات المقاومين وإصرارهم على مقاومة العدو الصهيوني على امتداد عشرات السنين منذ ما قبل إعلان وجود كيانه على أرض فلسطين المحتلة، مؤكدة ان التحرير ليس أقوالا أو شعارات أو بيانات بل هو تحرير الأرض، والأهم تحرير الإرادة الوطنية وحماية السلم والاستقرار.
ودعت الهيئة الجميع إلى وقفة مع الضمير واستعادة قيمة التحرير ليس عسكرياً وأمنيا فقط، وإنما قيمته على صعيد بناء الوطن والمواطن.
بدوره شدد الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان على أن التحرير الكامل للقدس وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة يتطلب تفعيل دور المقاومة، وقال: ان زوال الاحتلال يحتاج إلى مقومات وشروط، من أهمها الوحدة والاستعداد وبذل الغالي والنفيس فضلاً عن المثابرة والمصابرة والتضحية والمرابطة، وتأمين مقومات صمود الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل.