ثورة أون لاين:
توفي مدني وأصيب آخرون بحروق أثناء قيام الأهالي بإخماد النيران التي اندلعت في الأراضي المحصودة في منطقة أبو راسين شمال محافظة الحسكة في الوقت الذي وجه فيه عدد من الأهالي أصابع الاتهام لمجموعات “قسد” المنتشرة في المنطقة.
وذكرت مصادر أهلية أن أحد الأهالي توفي وأصيب آخرون بحروق متفاوتة أثناء قيامهم بإخماد النيران التي اندلعت في حقول القمح والشعير في منطقة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.
وكانت مصادر أهلية ذكرت في وقت سابق اليوم أن مجهولين أشعلوا حريقا في حقول القمح والشعير التي تم حصادها جنوب غرب بلدة أبو راسين عند الخطوط المتاخمة لمناطق انتشار مرتزقة الاحتلال التركي ومجموعات “قسد” حيث اتهم بعض الأهالي مجموعات “قسد” بافتعال الحريق بحجة تفجير الألغام التي زرعها مرتزقة أردوغان في المنطقة.
وبينت المصادر أن الأهالي بأدوات بسيطة عملوا على قطع مسار النيران على أكثر من محور واستطاعوا إيقافها ومنعها من الامتداد إلى حقول القمح المجاورة.
وتشهد منطقة الجزيرة حرائق متعددة أتت على مئات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير ومعظمها كانت بفعل مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية وطائرات التحالف الأمريكي غير الشرعي وذلك بهدف حرمان الأهالي من مصادر رزقهم والضغط عليهم لإجبارهم على التعاون معهم ناهيك عن التأثير سلبا في الاقتصاد السوري في ظل الحصار الذي تفرضه دول غربية بقيادة واشنطن على سورية.