ثورة أون لاين – حمص – ابتسام الحسن:
استعداداً لعودة الطلاب في جامعة البعث نفذت رئاسة الجامعة اليوم بالتعاون مع فريق شباب البعث التطوعي حملة تعقيم لمباني الكليات والمعاهد، وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أن الجامعة ستعمل خلال الأيام القادمة على تنظيف وتعقيم المدرجات والقاعات بشكل مستمر تمهيداً لاستقبال الطلاب إضافة إلى تعقيم الوحدات السكنية في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية لافتاً إلى أن الجامعة قامت بتعليق بروشورات ولوحات إرشادية في مداخل الكليات والمعاهد والمدينة الجامعية، حيث تضمنت معلومات عن الفايروس والسبل المٌثلى للوقاية منه ونصائح تتعلق بنظافة اليدين والتعقيم المستمر وأهمية التباعد المكاني، لتكون هذه الإرشادات بمتناول الطلبة عند عودتهم لمتابعة دراستهم في الجامعة يوم الأحد القادم.
ونوه الخطيب إلى أهمية التقيد بالتوجيهات التوعوية التي نشرتها الجامعة على موقعها الالكتروني وعلى مداخل الكليات والمعاهد والمدينة الجامعية وإلى بدء استكمال امتحانات طلاب التعليم المفتوح للفصل الدراسي الأول بتاريخ /31/5/2020 كما تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات بحيث لا يتجاوز عدد الطلاب في كل مدرج أو قاعة تدريسية أو مخبر العدد الذي يضمن السلامة الصحية ويحقق التباعد، على أن يتم تجهيز المحاضرات النظرية على أقراص / CD/ في جميع الكليات وتوزيعها على الطلاب ووضع برنامج لقاءات مكتبية بين الأساتذة والطلاب للإجابة على استفسارات وتساؤلات الطلبة وإعلانه على موقع الكلية الالكتروني والتأكيد على الأساتذة وضع أسئلة موضوعية تتناسب مع مضمون المادة العلمية المقدمة للطالب وزيادة الأسئلة الاختيارية.
وشدد الخطيب على فرض إجراءات السلامة الصحية المتعلقة بتعقيم جميع المرافق الجامعية قبل بدء الدوام وبشكل دوري ووضع أجهزة لفحص حرارة الطلاب عند مداخل الكليات ومواد تعقيم عند مداخل الكليات لتعقيم الأيدي والاستمرار في إغلاق الندوات الجامعية وإيقاف جميع الأنشطة ومنع التجمعات قبل وبعد الدروس إضافة لتكليف لجنة في كل كلية لمتابعة إجراءات السلامة الصحية.
من جهته أكد رئيس مكتب الشباب بفرع جامعة البعث للحزب جابر الاستنابولي أهمية هذه الحملة التي تنفذها الجامعة وحالة التشاركية القائمة بين الجامعة وشباب البعث للوصول إلى حالة من التعقيم والتنظيف الذي يضمن سلامة الطلبة والهيئات التدريسية والإدارية، لافتاً إلى الدور الكبير الذي لعبه شباب البعث التطوعي خلال جائحة كورونا من عمليات تعقيم وتنظيف للجامعة ومرافقها الأمر الذي يدل على دور الشباب وتجاوبهم السريع في حال حدوث أي طارئ، مشيراً إلى أن ثقافة التطوع لديهم عكست إحساسهم العالي بالمسؤولية.