ثورة أون لاين:
نفت وزارة الخارجية الروسية مزاعم أمريكية اتهمت فيها الجانب الروسي بتزوير الأموال المرسلة إلى ليبيا واصفة المزاعم الأمريكية بـ “المزيفة”.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن الوزارة قولها في بيان اليوم “لفت انتباهنا بيان وزارة الخارجية الأمريكية الرسمي حول مصادرة سلطات مالطا كمية من الدنانير الليبية المزيفة والتي طبعتها شركة غوزناك الحكومية الروسية لطباعة الأوراق النقدية حيث نؤكد أن العملة الليبية المذكورة ليست مزورة بل التصريحات الأمريكية هي المزورة” مؤكدة أن هذه الأموال “ضرورية” للحفاظ على الأداء المستقر للاقتصاد الليبي بأكمله.
وأضاف البيان تم توقيع عقد طباعة الدنانير الليبية عام 2015 بين غوزناك ورئيس البنك المركزي الليبي وصدق على الوثيقة مجلس النواب الليبي وقام الجانب الليبي بتسديد دفعة لقاء العمل المذكور لترسل الشركة الروسية وضمن الوفاء بالتزاماتها التعاقدية شحنة من الأوراق النقدية الليبية المطبوعة إلى البنك المركزي في طبرق مشيراً إلى أنه في ظل ظروف ازدواجية السلطة في ليبيا يوجد في الوقت الحاضر مصرفان مركزيان في البلاد يقع أحدهما في طرابلس والآخر في بنغازي.
من جانبها قالت شركة غوزناك الروسية لطباعة الأوراق النقدية إن سلطات مالطا انتهكت القانون الدولي باحتجاز شحنة أموال مطبوعة وفقاً لتعاقد مع البنك المركزي الليبي.
وكانت الولايات المتحدة زعمت مؤخراً أن مالطا اعترضت مجموعة من النقود المزيفة التي طبعتها مؤسسة غوزناك تعادل قيمتها 1.1 مليار دولار مخصصة للحكومة الليبية المتمركزة شرق البلاد.
وتعاني ليبيا منذ عدوان حلف شمال الأطلسي “الناتو” عليها عام 2011 حالة من الفوضى والانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح والتنظيمات الإرهابية التي تحاول فرض نفوذها وسيطرتها على مختلف المدن والمناطق ولا سيما في العاصمة طرابلس التي تنتشر فيها ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من النظام التركي.