ثورة اون لاين- السويداء _ رفيق الكفيري:
ما زالت رفوف صالات السورية للتجارة بالسويداء خالية من المواد الغذائية الضرورية والهامة للمواطنين, واللافت فيها وجود السكر الحر وبسعر معقول 500 ليرة للكيلوغرام الواحد وبكميات كبيرة في بعض الصالات وغياب المقنن من معظم هذه الصالات مع توفر المادة في بعضها الآخر الذي حدد أيام محددة في الأسبوع لتوزيعها وهذا الأمر سينعكس سلبا على الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا من خلال تكرار مشهد تواجد المواطنين أمام صالات السورية للحصول على مخصصاتهم من مادتي السكر والأرز والصورة المنشورة من أمام صالة آذار في مدينة السويداء لمواطنيين ينتظرون وصول المادة المقننة إلى الصالة عدا عن ذلك ما زال هناك الكثير من الأسر بياناتهم المدونة على البطاقة الذكية منقوصة ولم تستكمل حتى الآن نتيجة إغلاق شركة تكامل أبوابها كإجراء احترازي للتصدي لفايروس كورونا ،
أمام هذا الواقع المزري نتمنى من الجهات المعنية إيجاد حلول جذرية لدسة من المشاكل التي تعيق حصول المواطنين على مخصصاتهم من المواد المدعومة والأمر بات ملحا برفد هذه الصالات بالمواد الغذائية الضرورية والعودة إلى مسألة التدخل الايجابي التي أطلقت أساسا لكسر حدة الأسعار ،
مدير فرع السورية للتجارة بالسويداء حسين صافي أشار إلى أن مادتي السكر والأرز متوافرة ولكن يتأخر وصولها إلى بعض الصالات بسبب تأخر وصول السيارات الناقلة للمادة لتنقلها من منفذ إلى آخر لإفراغ حمولتها والسكر الحر موجود إلى جانب المقنن ولكن كما هو معروف أن سرعة نفاذ المقنن تكون اكبر من الحر هذا أمر طبيعي نظرا لسعره الأقل