ثورة أون لاين- براء الأحمد:
ترأس وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي بعد صدور القانون رقم /24/ لعام 2019 الخاص بإحداث الهيئة بمكرمة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وذلك بهدف وضع وإقرار الخطط العامة للهيئة واتخاذ القرارات التي تسهم في تطوير قطاع التعليم والتدريب السياحي ورفد سوق العمل بالكوادر المدربة والكفؤءة بحضور معاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح وأعضاء مجلس الإدارة.
أكد الوزير على أن مكرمة السيد الرئيس هذه أعطت دعما كبيرا للقطاع السياحي لاسيما أن خطة القطاع 2019 – 2030 التي أقرت سابقا ترتكز بشكل أساسي على التعليم والتدريب السياحي والفندقي مبينا أن الهيئة ستكون المظلة الإدارية المشرفة على عمل المدارس والمعاهد والمراكز وترسم مسار قطاع التعليم والتدريب السياحي والفندقي والارتقاء في مهارة وكفاءة الكوادر البشرية الأمر الذي سينعكس إيجابا على الخدمات السياحية ولاسيما أن سورية بلد يمتلك أصول الضيافة وغنى ثقافي، حضاري وعلمي، مؤكداً على أهمية العمل على جيل الشباب وصقل إمكانياتهم وتوسيع دائرة معارفهم وعلومهم لتأمين احتياجات سوق العمل انسجاماً مع معايير الجودة الدولية في ظل تنامي الاستثمارات السياحية وتطوير وتنويع المنتج السياحي.
وأكد مدير الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي المهندس فيصل نجاتي على أن التعليم السياحي هو أحد محاور العمل الرئيسية بالنسبة لوزارة السياحة بالإضافة إلى مساهمته في رفع جودة خدمات القطاع السياحي ورفد سوق العمل بالكوادر المميزة لرفع سوية جودة الخدمات في المنشآت السياحية، مبينا أن أبرز مهام مجلس إدارة الهيئة وضع برامج وخطط عمل تتناسب مع رؤية الوزارة في تطوير العملية التعليمية والتدريبية لاسيما أن العمل السياحي يتمتع بخصوصية معينة ويعكس صورة حضارية ويساهم في خلق تنمية اقتصادية اجتماعية في مختلف المناطق.
من جانبه عميد كلية السياحة في دمشق الدكتور أيمن ديوب أوضح أهمية التكامل بين التعليم الاكاديمي والتدريب التقني والمهني بحيث يمتلك الطالب والخريج المعرفة والمهارة وأخلاقيات العمل اللازم توفرها في السوق العمل السياحي.
تجدر الاشارة إلى أن مجلس إدارة الهيئة يضم في عضويته ممثلي عن وزارت التعليم العالي، التربية، اتحاد غرف السياحة، الاتحاد العام لنقابات العمال، المعاهد التقانية للعلوم السياحية والفندقية ومراكز التدريب السياحي الخاصة.