ثورة أون لاين- نعمان برهوم :
أكد المهندس منذر خيربك مدير الزراعة والاصلاح الزراعي في اللاذقية انه تم اليوم بحث سبل المعالجة الاسعافية لقطاع الدواجن في محافظة اللاذقية من خلال اجتماع ضم الجهات المعنية حيث تم استعراض واقع المداجن العاملة في المحافظة التي يصل عددها الى /141/ مدجنة مرخصة مع وجود نحو /123/ مدجنة غير مرخصة، لافتا الى خروج حوالي 40 بالمئة منها نتيجة الخسائر التي تعرضت لها.
و أشار خيربك ان محافظة اللاذقية جاهزة لمنح المخصصات للمربين من اعلاف ومازوت وفق فاتورة شراء الصيصان بناء على مقترحات مدير الزراعة وضرورة توفير احتياجات المداجن الخاصة بنفس الاهتمام و السوية على غرار التعاون القائم بين مؤسسة الأعلاف والمداجن العامة.
ودعا جميع الفعاليات العامة والخاصة والمواطنين الى وضع المحافظة بصورة أي اجراءات تعيق العمل ولها اثر سلبي في أي قطاع لاتخاذ المعالجة المناسبة.
كما لفت خيربك الى توفر المازوت الزراعي الذي يتم توزيعه على اصحاب المداجن بالتنسيق مع فرع سادكوب ومتابعة المحافظة لهذا الموضوع، لافتا الى ان الوزارة تعمل حاليا لدعم مربي الدواجن دون 10 الاف طير من صناديق الدعم في الوزارة، وان الوزارة حصلت على موافقة لاستيراد الاعلاف مباشرة.
بدوره أكد مدير فرع اعلاف اللاذقية المهندس سائر حبيب الى ان المؤسسة تتابع استلام الكميات المحددة للمؤسسة بنسبة 15 بالمئة من المستوردين وتوفر كميات من الكبسول والنخالة ووصول باخرة مؤخرا تم توزيع كميات منها الى فروع المؤسسة مع انتظار باخرة اخرى تحمل حوالي 6 الاف طن من الاعلاف.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سامر سوسي اكد ان المديرية تتابع عمل معامل الاعلاف والمستودعات ومخازينها وضبط عملها وتوفر المنتج حتى لا ينعكس على الاسعار، في وقت عرض مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة شادي دلالة ان الفرع يضع مستودعاته وآلياته في خدمة عملية نقل المادة وتوفيرها.
كما اشار سنان بدور مدير سادكوب بأن المازوت الزراعي متوفر وتتم تغطية احتياجات القطاع الزراعي بالتنسيق مع مديرية الزراعة دون وجود أي خلل او شكوى عن توزيع المازوت.
وعرض ممثل الشركة المستوردة للمادة العلفية ان الشركة تقدم التكلفة للوزارة ويحتاج اصدار بيان التكلفة فترة طويلة ما يؤخر عملية البيع والتوزيع حتى وصول بيان التكلفة المركزي مبررا ذلك بتأخر اجتماع المحاضر لهذه الغاية.
و لفت ان الشركة وصلتها حمولة باخرة من الاعلاف وتعمل على افراغها بحمولة 10500 طن ذرة.
كما عرض ممول ومستثمر مداجن في المحافظة احتياجات العاملين في هذا القطاع و اشار الى ان المربين تعرضوا خلال الفترة الماضية لخسائر في 3 دورات متتالية نتيجة غلاء الاعلاف.
و ان المعامل لديها مرابح ثابتة مهما كان سعر المادة في وقت يقف المنتج بين تحديد سعر الكيلو الذي تحدده التجارة الداخلية وغلاء تكلفة العلف و تصل الى 1900 ليرة لكل كيلو حاليا، لافتا الى وجود مشكلة تكمن في توفر المواد
وغلاء ثمن مبيعها حيث تباع بأسعار غير حقيقية.
و لفت انهم حاولوا الحصول على دعم من المصارف الزراعية .. غير ان المصارف لا تعطي اكثر من 600 ليرة للصوص.. مضيفا انه يجب زيادة مخصصات الوقود للمداجن مع زيادة ساعات التقنين.
كما دعا احد ممثلي الشركات الى دعم اجازة الاستيراد من قبل المصرف المركزي وعدم التأخير في احتساب تسعيرة التكلفة ومعالجة الحمولات المحورية لآليات النقل لتخفيض الكلف ومعالجة تخفيض مخصصات السيارات الشاحنة.